كتب : جمال زرد
تعتبر مصر المحروسة من الدول التى وضعت على لائحة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو التابعة لهيئة الامم المتحدة.
بأعتبارها مصر أم الدنيا التى يوجد على أرضها الكثير من المناطق الاثرية سوء فرعونية او يونانية او قبطية وايضا بها أثار اسلامية بنيت بعد فتح مصر المحروسة على أيدى عمرو بن العاص
جميعها أثار تعبر عن التواصل بين الحضارات المختلفة من عصر الفراعنة وحتى فتح مصر المحروسة وهناك
مواثيق ومعاهدات الدولية لابد من تنفيذها لأنها تحظر الاهمال او التصرف بالبيع فى الاثار واماكنها
لان الاهمال وغيره من التقصير فى رعاية تلك الاثار تدمر طابعها التاريخى الذى يعتبر تراث مصر عبر العصور .
وتلك الأماكن التى على أرضها تراث مصرى متمثل فى الأثار يزورها مصريين واجانب وكلهم أنبهروا من عظمة أثارنا.
الا أن هناك من يتعامل بتلك الاثار واماكن وجودها باستهانة لجهلهم بالتاريخ وعلم الحضارات الذى يدرس فى العالم أجمع وفى مصر أيضا .
لكونهم غير مدركين أنه تراث ويجب المحافظة عليه من التلف والضياع والسرقة من قبل سارقى الأثار .
لذلك ندعو الجميع شعبا وحكوما وجمعيات حماية الاثار فى مصر المحروسة بالعمل على ضرورة الحفاظ على تلك الاماكن الاثرية لانها تمثل تاريخنا وهويتنا المصرية منذ اجدادنا الفراعنة الى يومنا هذا وتحيا مصر أم الدنيا .