د. حازم مطر
كلنا بشر وكلنا معرضين للملل والضعف النفسي وسوء المزاج, وقد تؤثر العوامل النفسية علي حياتنا الطبيعية وخاصة حياة الانجاز, فمن تعود علي الانجاز يمر بوقت ما لا يقدر علي فعل شيء, مثل الكاتب الذي يتوقف فجأة او الشاعر الذي يفكر في أمر آخر أو الفنان الذي يحبط او غير ذلك.
وهنا نتوقف لحظات لنري هذا العلاج, كلنا نعرف التحفيز لكن قد لا يعلم البعض بالتحفيز بالإنجاز, وهو علاج مارسته وطبقته بالفعل وكانت نتائجه مثمرة, وهو عبارة عن استعراض الانجازات من الأعمال والشهادات والمشاركات والآراء التي تدفعك مرة آخري بقوة لتسير في انجازاتك مرة أخري.
ويجب الممارسة فنحن نتحدث كثيرا نكتب قليلا نمارس ضعيفا, أتمني ان تكتب أفكارك ولا تتركها في مخيلتك فقد تكون انجازا عظيما فاغلب المفكرين والمبتكرين يطرحون أفكار غريبة لا تقلل من أفكار ولا تهتم بردود الأفعال قبل ظهور المنتج الأخير, أنا شخصيا اعرف انه في يوم من الأيام سيتم حصد أفكاري ويتم الاعتراف بها وقد لا احظي بهذا اليوم ولكن الهدف دائما هو تقديم شيء ليفيد الآخرين بلا انتظار مقابل.
حفز نفسك ولا تنتظر من يحفزك فالأغلبية محبطين وهناك للأفكار سارقين, دون ملاحظاتك وفكر دائما في الجديد ايا كان نوعه فمازلت وستزال الحياة بها العديد فلا يوجد محطة وصول للأفكار أبدا ولا نهاية للأفكار.
اكتب فكرتك واطرح رأيك لعلك تغير العالم علي الأقل العالم الخاص بك