كتب :لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
الارض الوطنية العراقية ، من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، كل واحد لا يتجزء ، ولذلك فان العمل على تحرير الارض العراقية يمثل نقطة البداية لاعادة لحمة الوطن الذي مزقته مخالب الارهاب الاسود .
ان العراق بخارطته المعروفة ، لا يمكن ان تقبل التقسيم اطلاقا . ولذلك فان العمل على تحرير المناطق التي اختطفتها عصابات داعش الارهابي ، ستبقى تحتل الاولوية في اهتمامات الاجهزة الامنية والسلطات الثلاث ، لان العراق وطن الجميع ، ولا يمكن التنازل عن شبر من ارضه مهما كانت التضحيات ، وفي الوقت نفسه فإن اي تدخل في مسيرة التحرير لارض العراق ، لا يمكن القبول به على الاطلاق ، ولابد من مواصلة الزخم في التقدم نحو الاهداف الباقية في مسيرة التحرير ، وعدم منح الارهابيين اي فرصة للقيا بخرق في اي من المناطق المحررة ، لان ذلك في حالة حصوله لاسمح الله فانه سيشكل خيانة عظمى . ولا نرى طريقا الا طريق التحرير لحماية ابناء شعبنا واعادة اللحمة الوطنية وكسر شوكة الارهاب .
ان البلدات التي تم تحريرها ، ورغم ما لحقها من تخريب واضرار كبيرة جدا ، الا ان المواطنين اسرعوا للعودة الى منازلهم حال تحريرها من العصابات الارهابية ، وعادوا يحملون حبهم للارض وتعلقهم بها ، وتفانيهم في الدفاع عنها .