بقلم : عادل شلبى
اليوم يختلف عن الأمس مع الأفراد والجماعات والدول فما كان على باطلا فهو معروف للجميع أنه باطل والى زوال مبين يشهده كل العالم من حولنا هذه سنة كونية فى كل المعتقدات العالمية ومبدأ عام يؤمن به كل البشر وما تم بالأمس القريب بالنسبة لنا وسقوط الإتحاد السوفيتى على أيدى ذلك الباطل الشرير الذى أراد بكل العالم كل ما هو شر وفساد ومازال على أمل لإتمام هذا الشر وذلك الباطل
هذا صميم معتقدهم المنحرف الذى أتعب كل العالم بل كل العوالم التى تشاركنا فى المعيشة على هذا الكوكب وهذه الأيام أيات وأيات تثبت لنا ما هى النهاية المحتمة لكل باطل وفساد نرى أن كل العالم وكل القوى العالمية مع الحق وداعمين لكل الدول التى أصابها هؤلاء الأغبياء فى تدميرها وقتل وتشريد شعوبها من أجل حفنة من أوراق البنكنوت البالية التى ستصيبهم بكل بلاء وإبتلاءات ستدوم عليهم حتى محوهم من هذا العالم
عندما أفكر فى غد وما ستؤل إليه البشرية وما سنؤول له جميعا.
نعم إن من أحب الإنسانية فى كل البشر يضنيه ما يضنيهم وهو أكثر ألما عند رؤيتهم يتألمون نعم دون شكوى منهم ولكن عواطفهم ومشاعرهم كالأثير فى كل الأجواء حولنا نحس بكل الخلائق فى هذا العالم من نبات ومن حيوان ومن خلائق متنوعة تعيش بيننا وتشاركنا هذا العالم.
فما بالنا فنحن أكثر حس وشعور بجنسنا على كل الأرض نعم هم لا يشتكون كما نحن بالقطع لا نشتكى على الاطلاق ولكن الحال العام والمزاج العام للبشرية جمعا وفى كل مكان لسان حالهم يدل عليهم دلالة قاطعة مدللة على ما هم فيه من عذاب أليم. نعم هذا ما نراه عندما يتحدثون وعندما يفعلون الأفاعيل بأفعالهم ومن أفعالهم نترجم كل أقولهم وسلوكياتهم الى فكر ثابت يقينى يستند الى حقائق مطلقة.
لا تتغير بتغير السنين أو الأجيال وانما تتغير بتغير العلم والمنهج التابع لكل معتقد سليم تسلم فيه وبه كل البشرية.
بل كل الخلائق فى الكون بكل كل الظواهر الربانية المخلوقة التابعة لإرادة الخالق فى سكناتها وحركاتها. نعم البراكين والزلازل والأعاصير والرياح وكل ما فى الكون نفسية واحدة مترابطة متشابكة تنتابها المشاعر والعواطف وتؤثر عليها ان كان إيجاب فهو بالمثل وان كان سلبا فهو ايضا بالمثل.
نعم كانت الحياة هادئة فى القرون السايقة لانتشار العدل والرحمة مع الحق الذى يقضى على كل ظلم انتشر الاسلام فانتشر كل خير فى كل ركن وفى كل مكان من هذا العالم.
نعم كانت الحياة أجمل بأمانه واستقراره فى نشر كل ما هو حق كل ما هو عدل كل ما هو فى صالح كل الخلائق فى الكون عندما يثور البركان ففى ثورته هذه نفسية لكل الكون غير راضية لما يحدث من فساد أدى الى اختلال وظائف هذا الكون المؤدية الى استمرار كل أمن وأمان وما نحن فيه من نقم وبلاء فهذا ناتج الظلم البشرى لبعضه البعض ولكل ما فى الكون.
فنظام الكون المبنى على قوانين للحفاظ عليه وعلى سلامته وأمنه والحفاظ على كل الخلائق به فى ربط تام بالنفسية الواحدة التى تؤثر على الجميع بما أكتسبت من علم ويظهر لنا جليا أن هذا العلم المتمسك به فى كل العالم هو علم فاسد أفسد كل ما فى الكون ونشر كل فساد مدمرا لهذه النفسية العامة لهذا الكون هذا بالفعل ما يحدث ومازال يحدث.
وهو فى انتشار رهيب نعم جلست وحدى ومع هذا الفكر توصلنا الى الفكر بالفكر يقرع ولا فكر غير هذا الفكر النابع من العلم الصالح وليد المعتقد الصادق فلا طوق نجاة الا التمسك به.
ونحن نجاهد بالفكر والعلم والمعتقد كى نصل الى بر الأمان فى راحة النفس العامة لكل مافى الكون
نعم تمسكوا بكل علم صالح تمسكوا بكل معتقد صالح يصلح كل ما أفسده الغرب فالانهزام هو ما وصلنا اليه من فساد له جذور غائرة فى كل النفوس من حولنا ولكن التحدى فى مقاومة هذا الفساد المنتشر باتباعنا لكل حق ونحن الأقوى بالمعتقد السليم الصادق الأقوى
نعم هو المعتقد الاسلامى والتوحيد لخالق هذا الكون العظيم بالنصر للحق على الدوام بفكر يتفق مع معتقدنا القويم وما نراه فى هذه اللعبة ورواندا يطبقون الفكر السليم فى تطبيق نظرياتهم من أجل الوصول إلى الهدف السامى وهو القضاء على كل فساد ودمار ناتج الكبر والغطرسة الغربية والتى دمرت كل العالم.