شاركت وزارة البيئة من خلال إدارتى التعاون الدولى ونوعية البيئة بالوزارة فى تنظيم الندوة العربية تحت عنوان” معالجة وتدوير وترشيد استهلاك المياه فى الصناعة” والتى عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والأمانة العامة لجامعة الدول العربية وذلك بحضور الدكتور محمد إبراهيم الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية للجامعة وصالح موسي نائبا عن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين . وعددا من القيادات المعنية بوزارة البيئة.
أوضح الدكتور جمال الصعيدى رئيس الأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة أن التوسع السريع فى القطاع الصناعى يستلزم معه مراعاة الأبعاد البيئية والتخطيط البيئى المسبق الذى يحث على الاستدامة فى استخدام الموارد الطبيعية جاء ذلك فى الكلمة التى القاها الدكتور جمال الصعيدى نيابة عن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة مضيفا أنه ينبغى دراسة الحلول والبدائل الممكنة التنفيذ لتحسين الوضع البيئى والحفاظ على الموارد المائية من خلال صناعة وطنية تعتمد على أساليب الإنتاج الأنظف .
وأوضح الدكتور أبو بكر حسانين مدير إدارة المؤتمرات الدولية ومنسق التعاون العربي والافريقى أن الندوة قد ناقشت موضوعات عدة وهامة منها الإدارة المتكاملة للموارد المائية وآليات تحقيق استدامة الموارد المائية فى القطاع الصناعى فى المنطقة العربية . إضافة إلى تناول التحديات والفرص فى مجال إدارة المياه فى قطاع الصناعة وترشيد استهلاك المياه وإعادة استخدامها فى مجال الصناعة بالمنطقة العربية.
كما ناقشت الندوة أسس التنمية الصناعية المستدامة و الملوثات الصناعية السائلة والمخاطر البيئية والصحية للمياه المستخدمة فى الصناعة ودور المجتمع المدنى فى نشر الوعى حول اهمية ترشيد استهلاك المياه ومخاطر الملوثات الصناعية السائلة وأثرها على الصحة والبيئة فى معالجة وتدوير وترشيد استهلاك المياه فى الصناعة .
كما تم مناقشة أحدث الأساليب التكنولوجية المستخدمة لمعالجة وتدوير المياه فى الصناعة ومعوقات معالجة المياه فى الصناعة وكيفية مواجهتها واستخدام الأراضى الرطبة فى معالجة مياه الصرف الصناعى .