(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) يتقدم ابراهيم الملاح الصحفى بالعالم الحر وجميع اسرة الجريدة بخالص التعازى القلبيه فى وفاة الاخ العزيز الغالى وليد عبد الحميد البنا “الموظف بقسم الحاسب الالى بقسم مرور دسوق” نرجو من الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد برحمته ويدخلة فسيح جناته امين يارب اخى وصديقى الراحل وليد البنا أعلم أنك لن تقرأ حرفا مما أكتب ولكني أكتبه كي أقرئك فيه… صديقي ا لبعيد … عجز قلمي عن تنسيق الأحرف وجعلها كلمات هل تعرف لماذا لأني أكتب عن انسان كان فعلا في ندرة الزمان .. صديق صدوق صادق فأنت لم تنافقني يوما ولم تجاملني ولم تضحك لي لتضحك بعد ذلك علي كما يفعل الجميع …. آآآه أيها الرفيق ببعدك أرى قلبي يحزن وحزنه آآآآه مؤلم هل أكفكف الدموع.. وإذا كفت دموع العين أو حتى جفت من يكفكف دموع قلبي التي تقطر مرارة غبت عني صديقي .. بل غبت عن الدنيا وتركتني فيها للحسرات والزفرات والدموع واجترار الآ لام وشريط ذكريات أوقات جميلة وليست ببعيدة …. صديقي الحبيب … قلمي أجبن وأضعف من أن يعبر عن أسمى عاطفة في الدنيا والتي كانت أنت فقد كنت بالنسبة لي ولقلبي البائس… الصداقة المستحيلة الحنونة .. فبالله قلي كيف أعيش بدون صديق…