كتب – إبراهيم خليل إبراهيم
تابع الشعب المصري والعربي فيلم الممر الذي يحكي بعض العمليات البطولية لأبطال القوات المسلحة وفي الفيلم ورد مشهد السنترال وتهكم بعض الموظفين على أحد أفراد القوات المسلحة بسبب نكسة ١٩٦٧
وقال اللواء محيي نوح البطل الحقيقي لواقعة السنترال : الواقعة حدثت بعد نكسة 1967 وكنت وقتئذ برتبة نقيب وأخدم
في منطقة رأس العـش وفي مأمورية ذهـبت إلى سنترال
بالمنصورة لإجراء مكالمة لوحدتي للاطمئنان عليها وأخبرت الموظف أنني ضابط بالقوات المسلحة مـن أجل أن يسرع لي فـي إجراء المكالمة وإذ بالموظف يقول : ( ضابط إيه وبتاع إيه ) فغلى الدم في عروقي فرفعت الموظف من على المكتب إلا أن موظفـا آخر نادى عليه
من أجل إجراء المكالمة في إحدى الكبائن.
أضاف البطل اللواء محيي نوح : أجريت المكالمة ثم خرجت فوجدت الموظفين يهتفون ( أقبل يادانيال ويسقط جمال عبد الناصر ) ولم
اتمالك نفسي فقفزت إلى الجهة الأخرى وقمت بالضرب فـي ٣ لدرجة إنهم دخلوا وقفلوا المكاتب على نفسهم.
في سياق متصل قال البطل اللواء محيي نوح : الذي جعلني أفعل ذلك إن حد بيهني وبيهين
ضــبـاط الـقـوات والمـسلحة وبيهين رئيس الجمهورية اللي أنا بحبه ٠
حصرت الشرطة وتم استدعاء الاسعاف للمصابين وطلبت الشرطـة من البطل محيي نوح ركوب سيارة الشرطة والذهاب إلى القسم ولكنه رفض وطلب أحد ضباط مباحث أمن الدولة وأخبره بما تم وأبلغ الجهات الرسمية بالتحقيق ٠
الموظفون الذين سبوه ورئيس الجمهورية طلبوا من والد البطل محيي ومدير الأمن التصالح والإعتذار للبطل محيي نوح ٠