كتب حامدحامد تشهد قرية البريجات التابعة لمحافظة البحيرة، مشكلات وأزمات عديدة يعيشها المواطن يوميا من أزمات في المواصلات، وأزمات في مياه الشرب، وأزمات في الصرف الصحي، بما يجعلها بؤرة دائمة لتلوث أصاب المواطنين من أبناء القرية بالعديد من الأمراض والاوبئة، واستمرار إغلاق الوحدة الصحية أمام المرضى من أبناء القرية، في مسلسل لا ينتهي من المشكلات والأزمات. فمنذ اكثر من 15 عاما عندما ظهر رشح للمياه الجوفية في أرضية البيوت، وبعد فتره تحول كسيل، فاجتاحت المياه كل شيء، وأصبحت القرية تعوم على برك من المياه الجوفية فترك بعض الأهالي الدور الأرضي وسكن في الدور العلوي هربا من المياه وكثيرا خرج إلى الزراعات في أطراف القرية وتركوا منازلهم كالخرابات. ولتضاف مشكلة المياه الجوفية إلى مشكلة مياه “الطرنشات”، التي أغرقت غالبية المنازل والشوارع بسبب تسريب مواسير مياه الشرب مما يزيد من مشكلة تلوث القرية علما بأن القرية بها ارتفاع في نسبة المياه الجوفية، مما أدى ذلك إلى انتشار الأمراض المزمنة والفيروسية، ومما يؤثر أيضا علي المباني وانهيارها بسبب عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي، علما بأن أهالي قرى الوحدة المحلية بالبريجات قاموا بشراء مساحة 3.5 فدان لبناء المحطة الرئيسية للصرف بالإضافة لمساحة 625 متر مربع للمحطات الرفع بكل قرية من القرى الثلاثة “البريجات – دمشلي – علقام”، ولم تفرق كثيرا هذه المشكلة عن مشكلة مياه الشرب بالقرية. ورغم ذلك قام الأهالي بعمل عدة شكاوي وتم عرضها علي الجهات الرسمية بالمحافظة و لم تتخذ أي إجراءات مما يهدد حياة المواطنين. .