مجتمعنا في مصر يتطلع وباهتمام شديد الى بدء عمل البرلمان الجديد 2015 فقضايا متعددة تنتظر هذا البرلمان وينتظر معالجتها الشعب المصري قضايا سياسية وفي مقدمتها الاصلاح السياسي في الداخل والخارج واهم ما ينشده المجتمع هو فهم اعضاء البرلمان لماهية السياسة والتي تسهم في النهوض بالمجتمع ليصل الى ما عليه المجتمعات المتقدمة وان يكون البرلماني فقيها بالمعنى الحقيقي للبرلماني والسياسي الذي يعمل لاجل الشعب وليس لاجل الافراد ولاجل الوطن وليس للعصبيات لاجل الكل ولي للبعض لاجل الحاضر ومعه المستقبل
يتطلع المجتمع الى برلمانيفقيه بمجريات الاحداث في الداخل والخارج يستطيع ان يرصد ما حوله ويتنبأ بما هو آت ويسهم مع زملائه في التصدي لما يتعرض له الوطن من احداث فالنائب لابد ان يكون فاعلا واعيا صادقا في بناء تشريعاته بعيدا عن الاهواء والعصبية متمسكا بالقسم الذي اقسم به امام الله وامام المجتمع الذي حمله الامانة واعطاه الثقة في الحفاظ على كيانه اخي النائب عن دورك الرقابي فالمجتمع يريدك رقيبا يقظا لما يجري لايريد نائبا نلئما عن مصالحه فالحكومة التي تراقبها جاء بها الشعب تعمل من اجله تاتمر بامره وتسعى لصالحه وانت الشاهد على ذلك والمشاهد لحركاتها والمؤيد لاحسانها اذا احسنت والرافض لادائها اذا اساءت وفي كل الاحوال انت المسئول الاول والاخير في ظل الديمقراطية فكن اخي النائب على مستوى المسئولية فهذا دورك وواجبك وحق المجتمع عليك
اخي عضو البرلمان واسمك عضو مجلس الشعب المجتمع يريدك :
طبيبا ماهرا تشخص الداء وتشارك في وصف الدواء وتصر باخلاص على تمام الشفاء يريدك قاضيا عادلا منصفا في النظر لاحواله والسهر على تحقيق العدل اعط الحق لصاحب الحق دون خشية بغي ظالم او جبروت جبار فهذا فيه نجاة لوطنك وشعبك وذويك كن جنديا فدائيا في ميدان الحياة البرلمانية والسياسة فانتم حماة الوطن وانتم حراس الوطن وبناة المجتمع فكن ابنا بارا لخير ام مصر الحبيبة