زكية محمد
ببرزخ الصمت،تنساب اشعة الشمس الحانية فتكتشف المهج الغافلة نارا ماجوسية سوداء، تتماهى بين معترك الشرق والغرب…..الاوكسجين الابيض تخنقه الأهات المنبعثة من حطام الداكرة المخضرمة….تتعالى صيحات الصباح العذراء لتنذر اهل السكون ،ان جبال الألب أصابتها الحمى القرمزية لكن الأنفاس المتعطشة عنيدة كحبات المطر…..
جميل هذا الطقس اللازوردي وهو يستقبل الزهور الثلجية بابتسامة خجلى يوشيها خمار القبول.
URL Copied