أخبار عاجلةأخبار عالميةأخبار مصرأهم الاخباراخبار عربية وعالميةالاحزاب والقوى السياسيةالصحافة الاسرائليةاهم المقالاتحصرى لــ"العالم الحر"

التزاوج الأمريكي / الاسرائيلي ,, أستعباد للعرب !!! ( + 18 )

ترددت كثير قبل أن أكتب هذا المقال أرتجف قلبي وذهل عقلي من تسارع الاحداث ولكن لم تهتز يدي وقلمي

مقال بقلم / : غاده عجوه

فاض نهر اليرموك لبكاء الجولان , ونزيف غزة , وجوع اليمن , وتمزق ليبيا , وهزيمه العراق , ونحيب أهل سوريا )

الذي ملاء الاجواء ,, ولكن لم يصل إلي الأذان .. ؟! أمات العرب جميعا ..! أم جرفهم الطوفان ..!! ترددت كثير قبل أن أكتب هذا المقال أرتجف قلبي وذهل عقلي من تسارع الاحداث ولكن لم تهتز يدي وقلمي لأكتب تلك الكلمات هل أبالغ أم تراني اعبر الازمان لمستقبل غابر يملؤه الظلام يصير فيه العرب من جديد رعاه أغنام ,, يباعوا في الاسواق كما تباع البعير أو كقطع غيار للمرضي والعاجزين من الدول الكبري ,, ولما لا فـ نساء العرب تباع ” كدمي جنسيه ” في سوريا علي يد تنظيم الدوله الاسلاميه المسمي داعش , ذلك الكيان الذي صنع بأيد أمريكيه كـ بديل لـ ( طالبان ) ,, و الأن تمزق الدول إلي دويلات لـ تهدي ” الجولان لأسرائيل ” ليعيد الرئيس الامريكي ( دونالد ترامب ) مافعله جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا وتأييده للحركة الصهيونية في عام ١٩١٧ – وتقديمه رسالة تضمنت وعدا من بريطانيا لليهود بوطن قومي في فلسطين _ والذي عرف بوعد بلفور نسبه اليه ,, وعد نزف من أجله جميع أبناء فلسطين حتي يومنا هذا _ تحت انظار الوطن العربي الصامت والممزق بين الصراعات الداخليه ,, لتعيش فلسطين بين سندان الوهن العربي ومطرقه أسرائيل لااكثر من نصف قرن والأن تشعل نيران حرب جديده في غزة . ومن جانب أخر بعد أن أمتد التغازل بين الزوجان ( الأمريكي _ الأسرائيلي ) وهب ” ترامب ” لمعشوقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ” الجولان ” تلك المنطقه الاستراتيجيه المحتله من قبل الكيان الصهيوني علي مدار سبعة وستين عام ,, لتصبح جزء رسمي من أرض الميعاد , وبذلك يؤكد ترامب التحالف الأمريكي / الأسرائيلي من ناحيه , ومن ناحيه أخري يستطيع جذب المسيحيين المحافظين الذين يشكلون قاعدة ترامب الانتخابية والذين يؤيدون سيطرة إسرائيل على الشرق الاوسط . لم تتخلي عصابه سرقه الأوطان يوما المدعاه ” الدول الكبري الولايات المتحده الأمريكيه وبريطانيا وفرنسا وأسرائيل عن كونها دول أستعماريه تتجدد التحالفات فيما بينهم بتجدد المصالح فلن تجد هناك حملان بل جميعها ذئاب وأن أختلفت المعسكرات مازالت تهدف للأستيلاء علي كنوز الشرق وتمزيق الوطن العربي ,, ولكني اتسأل هل نحن دول أستحماريه ؟ !! متي يستفيق العرب لينقذ مابقي من كرامه ومن أوطان ,, متي يتخلي الزعماء عن المكائد الداخليه لـ أنهاء ( الصراع العربي _ العربي ) ,, أن ظنت العروش الباقيه والجمهوريات في هذا الشرق الاوسط أنها في مأمن فعليكم مراجعه التاريخ فالصمت لن يجعلكم سوي حطب ووقود لتدفئه من تتحالفون معهم في الخفاء ,, ستشهد قطرات نهر اليرموك وشموخ جبل الشيخ و الأذان الذي رفع في كنائس المقدس وكل طفل اهدر دمه وامرأه شردت وكل رجل مات قهرا ,, أمام الله كيف تناسيتم عروبتكم ودمرتم الأوطان .

احمد فتحي رزق

المشرف العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى