بقلم محمد عمريه
فى معظم دول العالم حين تمر بظروف صعبة اوتغيرات سياسية او اقتصادية او اجتماعية تعتريها او تحاول تغيرمسارها الصحيح وتجد نفسها تواجة تحديات صعبة جدا فى اوقات صعبة وقاسية فلا بد من اجراءات استثنائية لمواجهة تلك التحديات
ومصر منذ منذ اندلاع مايسمى بثورة ينايروحتى قيام الثورة الحقيقة فى 30 يونيو وهى تمر باصعب الظروف القاسية وتواجة تحديات مريرة وحرب شعواء من الخارج والداخل
وكلنا يعلم جيدا لماذا تلك الحروب ضد مصر بالذات . لانها الدولة الوحيدة التى استطاعت ان تحافظ على شعبها ومؤسساتة وجيشها ولم تستطع تلك القوى ان تكسر ارادة وتماسك هذا البلد صاحب الحضارة والتاريخ
فكانت الحرب الشعواء من الخارج لبعض الدول الغربية وعلى رأسها اميركا التى اخذت على عاتقها ان تقف بالمرصاد لاى محاولات لمصر ان تنهض ولماذا تنهض بعد ان افشلت كل مخطاطهم لتقسيمها وبث الفرق بين طوائف شعبها وتدميرها ومازالت هذة الدول مصرة على المحاولة فى تدمير مصر بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة بالتامر على اقتصادها وتجويعها
وتكسير اواصرها سواء بضرب السياحة وتجنيد وتمويل كل فصائل الارهاب وتجنيد الخونة لزعزة الامن الداخلى وبث الاشاعات والفوضى
والمحزن ان هناك دول عربية شريكة مع الامريكان فى تدمير مصر وعلى راسهم قطر التى جندت الخونة الهاربين من مصرفى سوشيل ميديا والذى يتزعمهم الخائن والعميل المخنث ايمن نورالهارب فى تركيا لبث سمومة ضد الدول المصرية ومعة مجموعة من العملاء المرتزقة الذين يبعون اعراضهم مقابل الولارات وعلى راسهم الفاشل هشام عبداللة وهشام عبد الحميد الممثل المخنث وزعزوع ومحمدناصر وغيرهم من هؤلاء العملاء الخونة
ومن الداخل خلايا الاخوان الارهابية النائمة فى كل مؤسسات الدولة وبعض رجال الاعمال الذين يمصون دم الشعب ويحاربون الدولة باموالهم وهناك بعضهم يعمل بغسيل الاموال الى جانب التجار المتحكمين والمحتكرين للاسواق والجشعين الذين يحاربون الدولة فى اقتصادها
من اجل ثراء اكثر واكثرونشر الفساد فى مؤسسات الدولة الذى استشرى بسرعة حتى تعجز الدولة على السيطرة عليهم والقضاء على اجهزة الرقابة والتفتيش المرتشين بكل انحاء الجمهورية وتنتشر افوضى بين افراد الشعب المسكين الذى لايقدر على صد هذا الفساد
وهنا السؤال لماذا تقف الحكومة معصومة العين عاجزة على التصدى لكل مايحدث وماذكرناة
هناك دول كثيرة مرت باصعب من تلك الظروف التى نمر بها واستطاعت ان تجد الحلول القوية للوقوف فى مواجهة هذة الظروف الاستثنائية باجراءات استثنائية حاسمة مثل الصين وكوريا والمانيا وفرنسا والرازيل
يجب ان تكون هناك اجراءات استثنائية رادعة على كل من تسول لة نفسة زعزعة استقرار مصر ومحاولة تدميرها اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وان تصدر قوانين سريعة من مجلس النواب وتنفذ بسرعة لاننا نعتبر انفسنا فى حالة حرب شعواء لتركيع الدولة المصرية