كتب : ربيع زهران النادي الاهلي عبر تاريخه الطويل كان يتميز ونضع تحت كان مليون خط ؛ كان يتميز بالاستقرار الفني والاداري ؛ وكان الانضباط سر نجاح المنظومة الرياضية في نادي القرن محليا وافريقيا حتي علي المستوي العالمي ؛ والاكثر حصدا للبطولات علي المستويين المحلي والافريقي . وتوزيع الادوار هو سر نجاح المنظومة ؛ فكل شخص يعرف دوره واختصاصاته لا يتعداهما ؛ وكان النادي يعمل بمنظومة احترافية يشهد لها الجميع بالنجاح وهذا هو كان سر النجاح . لكن الاهلي في عهد المهندس محمود طاهر اصبح سمك – لبن – تمر هندي ؛ اعضاء مجلس الادارة يتحدثون عن التحكيم والصفقات عبر المواقع والصحف لا يحترمون توزيع الادوار ولا يضعون في اهتمامهم مدير فني او مدير كورة .فتجد مدير كورة غير مسئول ينشر غسيل الفريق في وسائل العلام بسبب اقصاءه من منصبه في سابقة هي الاولي في تاريخ النادي في ظل وجود رئيس نادي ضعيف الشخصية غير قادر علي ادارة المنظومة او يحافظ علي حقوق النادي . فبعد جلوس صالح سليم رحمة الله عليه بجوار اكبر رأس في الدولة وهو رئيس الجمهورية او يجلس بجوار رئيس الوزراء بوقار وهيبة لا مثيل لها ؛ نجد محمود طاهر ينزل الي ارض الملعب ليحتفل بفوز الفريق بالسوبر واللاعبون يحملونه ويرفعونه في الهواء كما ترفع الام وليدها في مشهد غير مسبوق في تاريخ القلعة الحمراء ؛ لم يحترم نفسه ولم يحترم المنصب الذي يتولاها وانقلبت الآية بعد ان كان المنافس التقليدي له الزمالك يعاني من سوء الادارة وضعفها ؛ اصبح الان يتميز بالاستقرار وتوزيع الادوار وتحولت العشوائية الي النادي الاحمر في سابقة هي الاولي في تاريخ النادي . واذا استمر الوضع الحالي علي ماهو عليه من تخبط اداري وفني لا تنتظروا من الاهلي بطولات رغم الصفقات والاحلال والتجديد الذي حدث بالفريق الاول لكرة القدم الا اذا عادت المنظومة كسابق عهدها كما كانت عليه في عهد المايسترو كابتن الكباتن صالح سليم او عهد وزير الدفاع حسن حمدي