الأهل يسقط في فخ الهزيمة بهدف أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي الملقب “بالقراصنه” في ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفيدرالية الأفريقية ليزيد من جراح جماهيره بعد ضياع الدرع والكاس فى وقت واحد واصبح ايضا مهدد بالخروج من كاس الكونفدرالية
حيرة المدير الفني للأهلي أحد أهم أسباب الأهلي فهو لم يعرف ما يريده من المباراة ولعب 4-3-2-1 المعتادة دون أن تشعر أن هناك خطة مدروسة لظروف المباراة وكأنه نزلها تحت شعار “سيبوها بظروفها”.
ولجأ مبروك إلى إشراك فتحي في وسط الملعب ومحمد هاني في الظهير الأيمن ثم عاد وعدل الأوضاع بعد التأخر بعودة فتحي لليمين لدرجة تشعر معها أن مبروك محتار في مركز فتحي وعبد الله السعيد في الملعب فإذا كان على قناعة أنه بحاجة لصانع ألعاب فلماذا لم يشرك صالح جمعة من البداية.
فشل مبروك خلال الأيام القليلة التي سبقت اللقاء في علاج أخطاء قلب الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب رغم أنهما من ضمن الأسباب لخسارة نهائي كأس مصر أمام الزمالك.
يبدو إن مبروك لم يشاهد أورلاندو جيدًا فهو فريق يسهل اختراق قلب دفاعه بالبينيات بدلًا من اللجوء للكرات العرضية في وجود أنطوي وحده اعتمادًا على انطلاقات رمضان ومؤمن زكريا في الجانبين.
ظهر الأهلي خلال الشوط الأول خارج نطاق الخدمة وفي الثاني كانت هناك حالة من الرعونة وعدم التركيز أدت لعدم ادراك التعادل الذي كان من الممكن أن يدرك بقليل من التركيز دون الحاجة إلى سحر اللمسات الفنية واستعراض المهارة.
