انا علقت برفقة الغيم راقبت نفسى كيف اسير معها كيف تتهامس شجيرات تواضعى خلسه خلفنا كيف ينطوى الطريق على نفسه بعد مرورنا حين نجتمع معها نفنى فيها ولايبقى الا تفاصيلنا تلاحقنى ومن غيرتها ترفض صباحى كثيره فيها الوجوه محزن سفرها متعب بقاؤها ان سافرت تاخذ معها رائحة الارض المبتله .صوت ناى حزين تنادى بداخلى ليتنى بقيت مختباه فى صحارى الشوق قبل ان يوقظنى مطر ليلى تجاهلتك وعطرتك بعطر السماء يسرق كلى منك اقاتل فيك الريح باشرعة ممزقه من فخر وعزة صرخت من الوحل فى المعنى بحقيقته فقتلتك داخلى وابتلعت شيمك بعشقى لمعشوقى ذاب كلى وفنيت قبلى يا انا من انا اه حبيبى ياالله