الجنة في مسطلحها اللغوي هي تعني الراحه والطمأنينه والامان من كل سوء وقد ذكر الله تعالى كلمة الجنة أكثر من مئتي مره وذلك دليل على الطمأنينة من عذابه للذين آمنو وعملوا الصالحات
ولكن جعل الله عز وجل في كل مكان جنة وفي كل بقع من بقاع الارض وفي كل منزل من منازل العالم أجمع
أي هي (الام) هي تعتبر مركز السعاده وبيت الاحزان ومدينة الترفيه والوطن لكل فرد من أفراد العائله عندما يحزن الشخص يذهب الى أحضان( امه)
وتحمل له من الحنية والامان والهدوء والسكينه ويغفى الشخص في أحضانها غارق في الحنين ونرى الكثير من المجتمع فاقد هذه الجنه وتراهُ تائهاً في أهوال الحياة
ونرى أن الله عز وجل قد قدم الام على الاب حتى وجعل الجنة العظمى التي أعدها للمؤمنين والاطهار وكذلك الجنة التي جعلها للانبياء
حتى وجعل درجات الانبياء في الجناة والسماوات ورغم هذه العظمة التي جعلها الله في خلقهِ ولكن ببساطة جعلها تحت أقدام (الامهات)
وهنا لابد أن نفكر ونعي ما الذي يحدث ونتعلم ونرتقي في تفكيرنا
1-ماهي درجة عظمت الام حتى الله قدمها وجعل جنتهُ العظمى تحت قدميها
2_رغم تقديمها على ذالك وقد أعد للاولاد الذين يعقون اولادهم عقاب خاص وأشد من الذين يكفرون في الدين في العقاب
3_وجعل لها عدم المعصيه في جميع الامور مهما تطلب من أبنائها
وكذلك قال فيها الانبياء والائمه والاولياء الصالحين عدة مقالات وأحاديث وقال الرسول الاعظم محمد (ص)
(امك ثم امك ثم امك ثم ابوك)
اي ذكر الام ثلاث والاب مره واحده ويدل في كلامه الرسول الاعظم أن الام البدر المنير التي تضيء لنا الدنيا وهي بلسم الجروح والتي تضيء ظلام أيامنا وهي كنزنا المدفون في صدورنا وسوف اقولها لكل من سئل
أما قرأت قول سيد الرسل عندما قال (أذا اردت أن ترى الجنة في حياتك .
فإنها في حب امهاتنا الله ما أجملها من جنة)
وكل ما اقول عن الام اعتبره قليل جداً في حقها فلا يسعني ان أقول سوى ان الام هي الكلمة الصادقة التي تقوم بنطقها جميع هذهِ الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الامهات عليه تجاه ابنائهن فرضاكي يا أمي رضاكي يا امي