على اثر وفاة السيد حسين ايت احمد احد قادة التحرير الجزائريين .بعث العاهل المغربي ببرقية تعزية ومواساة م إلى أفراد أسرة المرحوم حسين آيت أحمد
ومما جاء في البرقية “لقد كان لنعي المشمول بعفو الله تعالى ومغفرته، المرحوم حسين آيت أحمد، تلقاه الله في عداد الصالحين من عباده، بالغ الأثر والوقع الأليم في نفسنا”.
وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك لعائلة الفقيد ومن خلالها لكافة أقاربه وأصدقائه ومحبيه عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته وتعاطفه معهم في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا جلالته المولى عز وجل أن يثيبهم عن فقدانه جزيل الثواب ويشملهم برضاه الدائم.
ومما جاء في البرقية “إن وفاة المناضل الكبير والوطني الغيور المرحوم حسين آيت أحمد لخسارة كبيرة، ليس فقط لعائلتكم الكريمة، وللجزائر الشقيقة، التي فقدت فيه أحد قادتها التاريخيين الذين قادوا معركة التحرير وناضلوا طيلة حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية، بل وأيضا لبلده الثاني المغرب، الذي ظلت تجمعه به روابط عائلية متينة، ووشائج قوية من الأخوة والتقدير والتضامن النابعة من إيمانه العميق، رحمه الله بحتمية المصير المشترك للشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي”.
وابتهل جلاله الملك إلى الله جل وعلا أن يجزي الفقيد العزيز خير الجزاء عما أسداه من جليل الأعمال ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان “وأن يلهمكم جزيل الصبر وحسن العزاء”.