الاعلام المصرى بين المطرقة والسندان

بقلم محمدسعيدعمرية

لقد اصبح الاعلام المصرى للاسف فى انحطاط مستمر وخاصة بعد ماحدث للمخرج العبقرى خالد يوسف والاعلامى احمدموسى ومن قبلهما ماحدث مع الاعلامية المحترمة ريهام سعيد واصبح الاعلام المصرى لافكر ولاثقافة غير ثقافة نشر فضائح الناس على الشاشات وهذا فى الواقع ليس دور الاعلام ولكن دور الاعلام الحقيقى الذى تعلمناة هو دور تنويرى تثقيفى معلوماتى ينهض بالمجتمع ويرفع من شأنة ثقافيا وحضاريا وليس بعرض فضائح الناس سواء كان حقيقى او ملفق ليس هذا دور الاعلام ياعلاميين الثورة اين انتم من قبل من انتم اصلا لم يعرفكم احد قبل ثورة 25 يناير وقفذتم مثل الاخوان الارهابين على الثورة وظهرتم بالنفاق والتطبيل على كل لون واصبحتوا نجوم تحققون ارباح بالملاين سواء لكم او لاصحاب القنوات والتى معظمها جاء من خلال غسيل الاموال فماذا سوف تقدمون بعد استقرار البلد الا موضوعات تافه ومسطحة مثل عقول بعضكم وتبحثون عن موضوعات داعرة تثيرون بها ضجة والاهم نسبة المشاعدة التى سوف تدر عليكم الملايين من الاعلانات
للاسف وكل الاسف عما يحدث لنا شوية مسطحين لاثقافة ولافكر يدخلون علينا البيوت بتفاهاتهم واستخفافهم بعقولنا وتدمير اطفالنا وشبابنا وتغير ثقافتهم ليصبحوا مسطحين امثالهم
كل هذا يتم تحت سمع وبصر الحكومة والمؤسسات الاعلامية والثقافية دون ظابط او رابط اوقانون يحجم كل ذالك فى اطارة الصيحح ويحاسب كل من يتعدى القانون
بقلم محمدسعيدعمرية