الاعلامية وسام خاطر تبحث عن مفتاح الحياة
مفتاح الحياة الأمان مفتاح السكينة والهدوء. عندما يتواجد يتغير كل ما حولك. فهو أساس كل الأشياء الجميلة. أطفالنا عندما يشعرون بالأمان ينمو نماء صحيح. فمثال البلاد التي دمرها الحرب وخرب فيها وشرد مواطنيها. فأصبح أطفالها عبارة عن قلوب مجروحة وعقول متشتتة ونفسية مدمرة. وذلك لفقدنهم لأحساس الأمان في وطنهم الذي كان يمنحهم الأستقرار. فما بالك بنا نحن الكبار ومدي أهمية وأحتياجنا إلي هذا الشعور. فعندما نجده يتغير عالمنا الداخلي والخارجي الظاهر منه وإيضا الخفي. تستقر النفسية وتهدئ الخواطر وتطمئن القلوب. ويبدأ العقل التفكير الإيجابي. سعياً ليكون كل سئ للأفضل. ويصحح الأخطاء. ولايسمح بأي خذلان أو كسل عن صناعة النجاح. وتصبح قرارته وأفعاله صحيحة وأقرب ما يكون إلي الصواب. فتتغير الحياة الأسرية للأفضل وأيضاً العملية والعلمية. ويرتقي السلوك المجتمعي عن كل ماهو مشين. فاتجلب السعادة وتأتي مسرعة لتكون من أول المشاعر المشاركة في تصحيح الأوضاع. وتنتشر البسمة علي الوجوه المتجهمة، والقلوب المتبلدة المشاعر. ولكن لكي يحدث هذا لابد من تغير بعض القوانين التي وضعها الأنسان بيده ظناً منه أنها سوف تسعده وتحقق الأستقرار الأمان. فضر بيها نفسه قبل غيره. مثال بعض قوانين الأسرة التي يجب أن تتغير تغير شامل وجذري. لأنها ببساطة تنتهك حقوق الإنسان المتمثل في (الأطفال). وتأتي بعد ذلك العادات والتقاليد ببعض الأفكار التي تدمر نفسية وصحة الإنسان وتهدد حياته. مثل زواج القاصرات والطار ومن تنجب بنت فهي مقصرة وغفلنا عن أن الذرية رزق من الله يقسمها لمن يشاء ويمنعها عن من يريد. والكثير والكثير من بعض ما صنعت أيدينا. أنشروا بذور الأمان في الأرض التي تسكنوها. فكل منا له أرض تخصه وملك هو الوحيد الذي يستطيع أن يتحكم ويتصرف فيه. فكل منا له اسرة وبيت ورحم وعمل وزملاء ومعارف وجيران. أسعوا للشعور بالأمان حتي يأتيكم مسرعاً فاتح أيديه لكم بالخير والرزق والبركة ويمحي عنكم الشر بكافة أنواعه. أمنحوا الأمان لغيركم حتي تجده من يمنحكم إياه. وعند إذن تدور الدوائر بالخير. إزرعوا وردكم حتي تستنشقوا عبيرها.