الاعلامى المهندس مدحت عثمان يسأل هل لدينا إعلام أصلا ،، كي نقوم بتطويره او تطهيره ؟!
هل لدينا إعلام أصلا ،، كي نقوم بتطويره او تطهيره ؟!
اظن انه لم يعد لدينا أعلام حقيقي ،، لكنها مجرد فضائح بعيدة عن حاجة المجتمع لسلطة رابعة قوية تخلق توازن بين السلطات الثلاثة الاخري ، ويكون لها تأثير واضح في فضح الفساد وتطهير البلاد من عوامل الفشل الظاهر في إنجاز مشاريع الإنتاج والتصدير والاكتفاء الذاتي في كل شيء وصنع كل شيء بلا حدود لمنع البطالة وتقليل الاستيراد ،، خاصة السلاح والدواء والغذاء وكل حاجتنا ،، فضلا عن خدمة كل مجالات الصناعة والزراعة. والسياحة والخدمات وغيرها لزيادة الدخل القومي والفردي ورفع مستوي معيشة الشعب كله بلا استثناء ،، فضلا عن حسن توجيه الرأي العام والمجتمع لما يحقق مصالح البلاد العباد ودعم الوحدة الوطنية وقيم التسامح والعدل وألعمل والاخلاص والأخلاق وحسن التعامل والبناء والتعمير والتعاون مع الشعوب والبلاد ذات العلاقة لإعادة أمجاد الأمة بكل الوسائل الممكنة ،،،
اما التطهير الواجب ،، فهو تطهير البلاد كلها من الفساد ،، الذي دمر سمعة مصر كلها لأنه يتم تعيين الرجل المناسب دائما ،، في المكان الغير مناسب ،، لذلك تري الفشل شامل ،، ولا توجد وزارة ولا محافظة ولا جهاز يقوم بواجبه كما ينبغي ،، لأنه يتم التخلص من الكفاءات الحقيقية ، لصالح من يراد لهم شغل مناصب ومكاسب ،، لا يستحقونها ،، لأنهم يعملوا بالإهمال واللامبالاة الكافية لفشل اي جهاز في تحقيق أهدافه ،، وأصبح الكذب والنفاق منهج عمل ،، به تنال الدرجة والرتبة والعلاوة والمكافاة دون وجه حق إطلاقا – بل لمجرد مجاملة فلان وفلان لتبادل مصالح كلها حرام في حرام ،، علي حساب الشعب الذي يتم إهمال حقوقه ومصالحه التي لا تتحرك سوي بواسطة او رشوة او كليهما ،، إلا في حالات خاصة ،، مثل ظهور موظف شريف يسعي لإرضاء الله وليس رئيسه فقط ،، او لوجود ضغط اعلامي قد يؤدي لفضيحة تؤذي أطراف العلاقة من معادلة شييلني واشييلك كما قيل ،، بل كانت مسرحية بهذا الاسم لتخليد تبادل المصالح الحرام ،، لأنها كلها فساد وظلم ،، أن تأخذ حق هذا ،، وتغطيه لشخص آخر بدون وجه حق ولا مصلحة سوي المجاملات علي حساب الشعب ،، وسمعنا مثل او قول لأحد الحكماء يقول لعن الله أمة ضاع الحق بينها ،، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، ولو سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،، واقسم النبي ص أنه لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ،، لقطع محمد يدها ،، واظن أنه لا يوجد بيننا من يزعم أنه أشرف منها ،،