كتب بلال ابو يوسف
ليست المصيبه الان فى الجهل فى الدين فقط بل المصيبه الاكبر فى فتوى بدون معرفة محل الفتوى بمعنى فى بداية ظهور الفيس بوك مثلا او تويتر عندما سئل البعض عن حكمه فكانت الاجابه مباشره بدون تردد حراااااام وهو لا يعلم ما هو الفيس وما مميزاته وما عيوبه ثم تفاجأ بعد فتره ان من ادعى بالحرمانيه هو نفسه من يظهر باطلالته علة صفحات الفيس وتتصدر صفحاته اعلى اعداد المتابعين وايضا من حرم التلفزيون مطلقا ثم بعد فتره نجده على شاشات التلفزيون ثم يحلل بعد ما حرم والامثله كثيره ، . يا صاحب الفتاوى المتضاربه الضاله على رسلك قليلا ليس عيبا ان تقول لا اعلم عمن تتكلم او لا تعلم الاستدلال اما انك تفتى بدون ان تعلم عمن تفتى او محل الفتوى فهذه طامه كبرى لانك بالتبعيه اخطات فى الاستدلال بجهلك عن محل الفتوى فكن متحضرا ولا تصدر للناس صوره عن جمود الاسلام فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يركب طائره ولا سياره ولكن لم يجرمها او يحرمها وكذلك كل مستحدث لم يخالف نصا فلا تحرمه فالاسلام دين تحضر وتقدم ،