كتب _ دكتور اشرف المهندس
استكملت محافظة الإسكندرية الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعى إلى الوحدات السكنية بكافة أنحاء المحافظة، والتى توقفت عدة سنوات منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، ولم يتم استكمال خطط توصيل الغاز الطبيعى لمناطق عديدة على أطراف المحافظة نظرا للظروف الاقتصادية والأمنية
وتعد تلك الخطوة هامة لاستكمال مشروعات التنمية، وتحد من استغلال بائعى أسطوانات البوتاجاز والمستودعات الخاصة بها من ارتفاع الأسعار والتى تشهد ارتفاعا كبيرا فى أيام الأعياد أو الشتاء أو بالمناطق البعيدة والتى تقع على أطراف المحافظة.
وقال سيد عبد العاطى أحمد، من سكان منطقة أبو قير شرق الإسكندرية، إن المنطقة تعانى منذ فترة من توقف مشروع توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل والذى كان مقرر التوصيل منذ عدة سنوات، موضحًا أن توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بالمنطقة سيقدم خدمة كبيرة لأهالى المنطقة، خاصة وأن أسطوانة الغاز بالمنزل تعد قنبلة موقوتة إذا لم يتم استخدامها بحرص، كما أن أسطوانات الغاز البعض منها قديم ومستهلك وغير آمن، كما أن سعرها وصل 50 جنيهًا، ويزداد فى فترة الأزمات مثل الأعياد والشتاء والنوات أو قد تزيد سعرها فى حالة ارتفاع الوحدة السكنية فثمن الأسطوانة للدور الأرضى شئ والدور العاشر شئ آخر، ويجعل الأهالى تحت رحمة بائع أسطوانات الغاز، مطالبًا المسئولين بسرعة استكمال مشروعات توصيل الغاز.
ومن أقصى شرق الإسكندرية لغربها، قال أحمد أبو ضيف من حى العامرية، لـ”اليوم السابع”، إن مشكلة الاعتماد على أسطوانات الغاز أصبحت تؤرق الأهالى وتجعلهم عرضة لاستغلال البائعين، لذا آن الآوان لتوصيل الغاز للمنازل، مستطردًا: “كنا نسمع خبر تترد عن توصيل الغاز قبل الثورة ولكن الأنباء توقفت بسبب الأحداث التى مرت على مصر، ونتمنى أن تواصل الإسكندرية المشروع والوصول إلى المناطق المحرومة
وقال اللواء أحمد بسيونى، رئيس حى العامرية، إن الحى بالفعل بدأ فى توصيل الغاز الطبيعى إلى بعض المناطق بالحى بشكل تدريجى، مشيرًا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إلى أنه تم توصيل الخدمة ومد الشبكة بمنطقة البردويل وشارع الجمهورية وشارع الشرقاوى، مؤكدًا على أنه تم ضخ الغاز فى تلك المناطق بالفعل وجارى استكمال باقى مناطق الحى وفقا للخطة القومية للإسكندرية.
فيما أكد اللواء أحمد سلامة، رئيس حى المنتزة ثان، على أنه تم الانتهاء من الخطوط الرئيسية فى نطاق الحى بمناطق العصافرة قبلى وبحرى، المندرة قبلى وبحرى ومنطقة الحرمين، حيث تم توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وإعادة الشيء لأصلة، ويتم حاليا العمل فى الخطوط الرئيسية من شارع النبوى المهندس وصولا إلى الطابية رشيد، وتضم ريف المنتزة حيث تم وضع محابس فقط وسيتم التوصيل إليها فى مرحلة لاحقة، واستكمال مناطق طوسون والمعمورة وأبوقير.
من جانبه، قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، إنه تم مؤخرا توقيع بروتوكول تعاون مع بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى والشركة الوطنية للغاز “ناتجاس” لرفع عدد الوحدات السكنية المستهدف تمويلها بواقع 120 ألف وحدة سكنية ليصبح إجمالى عدد الوحدات السكنية المتسهدفة 180 ألف وحدة بدلا من 60 ألف وحدة سكنية خلال 2018، مشيرًا إلى أن الإسكندرية بها شركتين تقوم بتنفيذ مشروع توصيل الغاز بها، وأن نسبة التغطية والتنفيذ بالمحافظة وصلت لـ65% بنطاق المدينة.
وأوضح سلطان، أنه قد تم الاتفاق بداية العام الماضى، بين الشركة الوطنية للغاز “ناتجاس” وبنك التنمية الصناعية والعمال المصرى على توصيل الغاز الطبيعى لنحو 60 ألف وحدة سكنية كشريحة أولى، ولكن نظرًا للمزايا العديدة التى يوفرها مشروع توصيل الغاز الطبيعى كمصدر أساسى للطاقة بتكلفة مناسبة وآمنة مقارنة بالوسائل البديلة.
وأكد محافظ الإسكندرية على أهمية تلبية احتياجات المواطنين التى تسمح لتمويل وتبسيط قيمة تكلفة الغاز الطبيعى، حيث تم الاتفاق على زيادة عدد الوحدات المستهدفة خلال 2018 لتصبح 180 ألف وحدة بدلا من 60 ألف وحدة.
وأشار سلطان، إلى أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعى لكافة الوحدات، طبعا للمشروع القومى الذى تتبناه وزارة البترول بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، لتوفير سبل الرعاية الكاملة لمواطنى الثغر، مشيرًا إلى أنه تم إدراج العديد من المناطق بالمحافظة ضمن خطة توصيل الغاز الطبيعى للوحدات، موضحًا أن وزارة البترول متمثلة فى الشركة المصرية القابضة للغاز، قد تحملت فرق 50% من تكاليف توصيل الغاز الطبيعى، مساهمة منها فى توصيل الغاز لمشروع التطوير الحضارى بشائر الخير 2 و3، مشيدا بكافة الجهود المبذولة من قبل الوزارة والشركات التابعة لها لدعمها فى تسهيل توصيل خدماتها للمشروعات القومية المنفذة فى الفترة الحالية خاصة فى مشروعات تطوير المناطق العشوائية.
وأكد محافظ الإسكندرية، على أن شركات الغاز من أكثر وأفضل الشركات التزاما برد الشيء لأصله عند توصيلها الغاز وتنفيذها لمشروعاته بأى منطقة أو شارع بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن المحافظة سوف تكثف الجهود خلال الفترة القادمة لتوصيل الغاز الطبيعى للمناطق المتطرفة والبعيدة بالمدينة وتقديم أفضل الخدمات وتوفير سبل الرعاية الكاملة والمناسبة والدعم لها
قال محمد متولى، مدير عام منطقة أثار الاسكندرية القبطية والإسلامية واليهودية، إن منطقة الآثار قد رصد بعض المخالفات لنادى الصيد، المتواجد بساحة قلعة قايتباى بالاسكندرية، وتم رصد بناء مخالف دون الرجوع إلى المنطقة.
و أشار متولى، فى تصريحات خاصة لـ” اليوم السابع”، أن المنطقة حررت محضر مخالفة ضد النادى يحمل رقم 3 أحوال لسنة 2018 ، حيث إن المخالفات التى تم رصدها، تخالف قرارى رئيس الوزراء، ووزارة الاثار، بعدم البناء فى حرم قلعة قايتباى الأثرية.
و أكد “متولى”، حرص الإدارة بالاسكندرية على الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وإزالة أى تعديات بحرم تلك المناطق، خاصة قلعة قايتباى التى تعد من أهم المناطق الأثرية، وتجتذب الكثير من الزوار سنويا من المصريين والأجانب
أعلن مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية عن 4 مشروعات الفائزة في مسابقة معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2018، بالإسكندرية والوجه البحري، والتي ستؤهل للمشاركة بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي سيقام في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة 13-19 مايو 2018.
وأشار بيان صادر اليوم إلى أن الفائز بالمركز الأول مشروع “الطوب البيئي”، فئة علوم الأرض والبيئة، للطلاب أحمد عبد الباسط الشناوي وأحمد شرف الدين الشيخ، وجاء في المركز الثاني مشروع “فارس القلب”،فئة البيولوجيا الحاسوبية، للطلاب فدوى الشناوي وهديل هشام آدم.
كما فاز بالمركز الثالث مشروع “المحرك الشمسي الصوتي”، فئة الطاقة الفيزيائية، للطلاب فاطمة عادل عبد التواب وخديجة عمر عبد الرؤوف، بينما جاء المركز الرابع من نصيب مشروع ” نظام الزراعة الذكية”، فئة الروبوتات والآلات الذكية، للطلاب ياسمين عمرو الطويل وروان أشرف عبد المنعم.
وقد قام بتقييم مشروعات الطلاب أساتذة جامعيون وعلماء ومهندسون متخصصون، بالإضافة إلى متطوعين محترفين في الصناعة، حيث تمت عملية التحكيم وتقييم المشروعات من خلال استخدام مقياس مكون من مئة نقطة، مع إعطاء النقاط على القدرات الإبداعية والتفكير العلمي والأهداف الهندسية والدقة والمهارات والوضوح والأصالة العلمية للفكرة، وتتبع لجنة التحكيم المقاييس الدولية لتقييم المشروعات.
وأعرب المهندس أيمن السيد، مدير مركز القبة السماوية العلمي بالمكتبة عن سعادته لإقامة المعرض للعام الحادي عشر على التوالي، حيث إن رؤية مشروعات المتسابقين الشباب تُعد دَفعَة إلى التفاؤل والأمل في غدٍ أفضل مبني على العلم والمعرفة. وأشار إلى دور مكتبة الإسكندرية في إتاحة مناخ وتربة صالحة لبراعم مصر كي تنمو وتزهر وذلك إحياءً لدور المكتبة القديمة التي كانت قِبلة العلماء والباحثين.
كما أكد الشركاء في كلماتهم على ضرورة تضافر الجهود لتبني البراعم الواعدة ورعايتها حتى نستطيع بناء مجتمع معرفي ناطق باللغة العربية، كما قاموا بتشجيع الفائزين على الاستمرار في الدراسة والبحث، حيث يُعد معرض إنتل هو خطوتهم الأولى على سلم النجاح.
يُذكر أن معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2018 جاء بهدف مساعدة الشباب في المرحلة ما قبل الجامعية، والذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 سنة، على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على المعرفة والبحث العلمي والابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات والقدرة على العمل الجماعي، وذلك من خلال 22 مجال علمي مختلف بين العلوم والهندسة والعلوم السلوكية، والذي يُعد حجر الزاوية لمجتمع مصر المعرفي القائم على العلماء والباحثين