نظم الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، مأدبة إفطار جماعي و مؤتمرا جماهيريا كنسيا تحت عنوان “الاستراتيجية المصرية الدولية في مكافحة الارهاب ” بقاعة مؤتمرات الاتحاد الدولي بالقاهرة وتم وضع خطة عمل جديدة بالمكاتب الداخلية والخارجية تم من خلالها وضع آلية دولية لنبذ العنف والتطرف ومواجهة كل أشكال التخريب التي تضر بمصالح الشعب المصري وتم رصد جرائم الإخوان منذ تولي مرسى وحتى حادث اغتيال النائب العام وأحداث سيناء الأخيرة بالصور والفيديوهات. ليتم ارسالها إلى أصحاب صنع القرار بعدد من الدول في مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنساوالي المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي والكونجرس وواشنطن والبيت الأبيض والإدارة الأمريكية، للوقوف على حقيقة الأمر ودعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة السلام والإصلاح في الدولة، وجرى تنفيذ ذلك من خلال قيادات ومسئولي المكاتب الدولية بالاتحاد الدولي بـ90 دولة أجنبية وعربية وأفريقية وآسيوية،
من جانبه قال السفير الدكتور الحبيب الحبيب الرئيس العام للاتحادالدولي ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام ومدير النادي الحضاري الإستراتيجي المصري أن الارهاب ما هو الا وسيلة تستخدمها الدول الكبرى لتدمير الدول التى لا تتفق مع اهدافها فمثلا من أنشأ تنظيم القاعدة ومن أسسه هى الولايات المتحدة الامريكية فى عام 1984 استعانت امريكا ببن لادن واسست تنظيم القاعدة وتدمير الاتحاد السوفيتى وبعد ذلك انقلب عليهم كذلك الاخوان المسلمين الراعى الاساسى لهم
كما أشار الرئيس العام للاتحاد الدولي “إلي أن المخابرات البريطانية بعد تولى عبد الناصر الحكم فى 1958 استدعت السفارة البريطانية بالقاهرة المرشد العام للاخوان المسلمين ومدته بالاموال وفجروا فى كل مكان فى مصر كما يحدث الان
وشدد “الحبيب ” علي أنه اذا قلنا مكافحة الارهاب فى العالم يجب علينا مقاطعة امريكا وبريطانيا وغلق سفارتهم بجميع الدول التى توجد بها الارهاب ثم بعد ذلك فى كل دولة قائم فيها الارهاب يجب المساواه بين المواطنيين بعضهم ببعض وان يكون القانون قاعدة عامة مجردة على كل افراد المجتمع