يواصل القيادى الإخوانى ا عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مراوغته بعض القبض عليه الأسبوع الماضى، أخر فصول قضية أبو الفتوح اليوم الأحد، حيث رفض الرد على أسئلة المحقق في نيابة أمن الدولة العليا والخاصة بنشاطه الإخواني منذ الصغر مرورا بنشاطه الطلابي وهو قيادة في الجماعة.
وطلب أبوالفتوح الاطلاع على محضر التحريات في القضية المتهم فيها، وأجرت النيابة جلسة تحقيق ثانية مع أبوالفتوح بعد أن تسلمت التقرير الطبي الذي خضع له داخل مستشفى السجن.
وجاء في التقرير الطبي أنه كان مصابًا بحالة إعياء نتيجة كبر سنه، لكن حالته الصحية أصبحت مستقرة بعد أن حصل على جانب من الراحة.
وواجهت النيابة أبوالفتوح بتحريات الأمن الوطني التي جاء بها أنه عقد اجتماعات ولقاءات مع قيادات جماعة الإخوان في الخارج.
ولم ينف أبوالفتوح لقاءه بهم في تحقيقات النيابة، وعلل بأنها لقاءات عادية وتحدث بين عدد كبير من الشخصيات العامة.
وعن ظهوره في لقاء تليفزيونى ينتقد فيه الانتخابات الرئاسية ويدعو إلى مقاطعتها، فرد بأنه لقاء عام وما قاله يعد رأيًا شخصيًا، وأنه لم يوجه أي لفظ لأحد يعاقب عليه القانون.
وقال محامي أبوالفتوح إن موكله خضع لإجراءات الكشف الطبي في مستشفى السجن، وعاد مرة ثانية إلى سجن ليمان طرة دون أن يتم إبداعه المستشفى.
ونفت مصادر قضائية ما تردد عن عن صدور قرار بالتحفظ على أموال أبوالفتوح وأسرته، وقالت المصادر إن «القضية التي نحققها تتعلق باتهامات بنشر أخبار كاذبة ولم تتعلق بأموال».
من جهة أخرى بدات النيابة جلسة التحقيق مع الصحفى معتز ودنان، الذي أجرى الحوار مع المستشار هشام جنينة في موقع «هاف بوست».
وقالت مصادر قضائية إن التحريات تتهمه بالتواصل مع وسائل إعلامية معادية للدولة، فيما قال حاتم زكريا، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، إن مسؤولين بوزارة الداخلية وعدوا بإخلاء سبيل ودنان.