كتب :جمال زرد لقد أتخذت منظمة داعش الارهابية وأعوانها من الجماعات الارهابية الدين لتنفيذ أهدافهم السياسية فى أقامة دولة دينية بإغتصاب جزء من اراضى سوريا والعراق لاقامة دولتهم المنشودة بتشجيع من امريكا والغرب الذى يهيمن علية اللوبى الصهيونى العالمى ولتكون طعنة فى ظهر العرب أجمعين من المحيط الى الخليج بدعوى أقامة دولة تطبق الدين الصحيح بعيدا عن دول المسلمين التى لاتطبق الدين الاسلامى الصحيح واستغلوا فى تيار سلطان العقيدة الدينية الجارفة خاصة لدى شباب المسلمين
بل من ارهابهم اتخذوا مبدأ القوة المسلحة ضد ما هو يعارض أفكارهم الدينية المتطرفة مما ادى ذلك الى تشوية صورة الاسلام والمسلمين فى المجتمع الاوربى وكذا فى بلاد الامريكان بعد الحادث الارهابى الاخير هناك وتبنى داعش مسئوليتة عن ماحدث هناك
لذا نناشد رجال دينينا الحنيف أن يردوا على اتهام هؤلاء الاسلام والمسلمين بالارهاب بأن يقوم بتصيح صورة اسلامنا بالقول والعمل انة اسلام حضارى ينادى بالسلام والامن والامان للجميع دون تفريق بين انسان بسبب عقيدتة او دينة او ملتة وان مما يمارسة الارهاب والارهابيون عمل سياسى ليس لة اى علاقة بالدين لان لاسياسة فى الدين ولادين فى السياسة انما يستغلون الدين الاسلامى فى تنفيذ اهدافهم