كتب / رؤوف قنش
من مكتسبات العصر والتى يظن البعض انها من المكاسب ومن ثم تعود بالنفع على اولادهم وعلى من يعولهم ظاهرة الارهاب التى تفشت فى مجتمعنا بل واعتاد بعض الشباب فاقدى الوعى أن يسلكوا هذا السلوك ويعتبرونة حرفة وواجب مقدس لا مناص من فعلة بعدما يقوم بعض المهاويس بغرث بعض المفاهيم المغلوطة والقاتلة فى الباب وعقول بعض الشباب المسحورين والذين فقدوا السيطرة على تفكيرهم وأصبحوا أداة فى براثن الشر وينتموا بسرعة الصاروخ لأصحاب العقول الخربة فبدلا من ان يصبح شبابنا منتج متحمس وعندة فكر بناء قادر على العمل والإبتكار ويأخذ بيد وطنة الى منطقة الأمان ويفدى بنفسة من اجل رفع راية الأمن والأمان نجدة وبفعل فاعل منقادا مسلوب الارادة لاغى عقلة وذهب ليسمع كيفية التخلص من أبناء وطنة وتدمير المنشآت وقتل الأبرياء والهجوم على دور العبادة كالمساجد والكنائس والبقية تأتى طالما هناك وازع التخريب متأصل داخل العقولالتى تأبى التغيير للأفضل رافضة كل تقدم وتريد بقوة هدم واستقرار الدولة .
قمت باستطلاع بعض آراء الجمهور حول ظاهرة الارهاب وإنتشارها السريع وكيفية القضاء علية والروشتة التى يجب على شبابنا صرف محتواها من صيدلية الحياة .
فى البداية يقول الأستاذ اشرف عبدة أن المقصود باستهداف تلك الأماكن ان الجميع يعلم ان الانقسام في مصر لا يحدث الا عند التفرقة بين عنصري الأمة المسلمين والمسيحيين وبالتالي استخدام تلك العمليات ما هو الا انشاء جسر من الانقسام الكبير بين المصريين وأضاف مصر لا تقع بالاتحاد بين ابنائها وهذا ما حدث في ثورات يناير ويونيه وايضا من قبلهم حرب اكتوبر لولا الوحدة لانكسرت مصر واصبحت مثل العراق وسوريا واليمن
واستطرد قائلا اما عن استغلال الشباب يرجع لعدم وجود منظومة تعليمية او اقتصادية او صحية اواجتماعية جيدة في مصر هناك تفرقة بين فئات الشعب المختلفة في الحصول على الحقوق المفروضة على الدولة تقديمها
واشار أن الشباب هوالكلمة المسموعة في المجتمع حاليا فاستغلالهم سهل عن طريق الجامعات والنوادي والمقاهى والشوارع والعمل على تغذية عقولهم بالأفكار المتطرفة ومنهم من يسعى لتكوين تلك الأفكار لهم منذ الصغر عن طريق المراكز الدينية المتطرفة التى يلتحق بها بعض الأطفال دون وعى من الأسرة بما تفعله تلك الأماكن
وفى النهاية قال مصر لن تتخلص من هذه الأفكار الا اذا سعت الدولة لاحتضان الشباب وافكارهم ومبادرتهم ومشاركة جميع فئات الشعب في اتخاذ القرارات دون تجاهل لأحد مع اصلاح المنظومات الداخلية مثل التعليم والصحة والبيئة والدخل القومي للفرد مع تكافؤ الفرص في الحصول على الوظائف والخدمات العامة .
الأستاذ سحر جويلى تحدثت عن هذا الموضوع حيث قالت أن استهداف الأماكن المقدسة ماهى الا لاشاعه الذعر وضرب الوطن في مقتل ولم يستهدفوا الأماكن المقدسة فقط بل السياحة ايضا وهذا يعد رساله للغير ان الوضع غير آمن وان مصر اصبحت مثلها مثل باقي الدول ليس بها امان والدوله اتاحت المجال لهذة العقول كي يسيطروا علي عقول الشباب وذلك بترك هؤلاء الشباب للبطاله والفراغ
وأضافت حتى تتخلص مصر من الارهاب بانها تستعيد اولادها وتسيطر علي عقولهم وتحفزهم وتزرع فيهم الانتماء للوطن والضرب بيد من حديد علي ايدي الارهاب وبتره وبتر اي مصدر له وان يكون القانون عاجل التنفيذ في هذة الجرائم وعقوباته تكون رادعه.
ويقول الأستاذ مكارى زكى اذا تحدثنا عن الارهاب لابد وان نذكر عدة اسباب واهما
دائما نتحدث ونقول مصر تواجه الارهاب ولكن تساءل كيف تواجه مصر الارهاب ؟ واجاب لاندرى هل قمنا بعمل دراسة ؟ الاجابة بالطبع لا هناك ينمو ويكبر ليس فكر الارهاب وحده وانما افكار عديدة فعلى المستوى الاخرنجد ازيادد الالحاد
وأضاف نجد ايضا انهيار القييم والأخلاق ونجد ايضا عدم قبول الاخر نجد ايضا حتى داخل الاسرة نفسها انقسام اذا اردنا حقا ان نحارب الارهاب وكل هذا الكم الهائل ممن لحق بمتجمعنا ان نقف ونعترف ونبدا بالعلاج وهى دراسة متعمقة عن الاسباب الحقيقة التى دفعت ان يصبح شابا فى مقتبل العمر الى ارهابى او الى ملحدا او الى شاب غير وطنى اوشاب لا يحترم احدا هناك اسباب ربما يكون اهم عامل فيها وبل محركها هوالفقرالجهل وأيضا التنيشئة الاجتماعية .
الأستاذ حازم سليمان ابو كاب قال المقصود باستهداف هذه الأماكن ضرب الوحدة الوطنيه بلا أدني شك ثم ان الشباب صيد سهل لهذه الجماعات بسبب قله وعيهم وخبرتهم ويرى ان الارهاب حاله ستستمر في كافه أنحاء العالم ومن المستحيل القضاء عليه بسهولة وأضاف أن تلك الجماعات مدربه علي أعلي مستوي مضيفا عندهم المقدرة على أن يستقطبون شباب جدد بشكل مستمر مما يجعل المهمه صعبه علي رجال الأمن.
يقول الأستاذ ابراهيم خليل بكرى حول هذا الملف أن العمليات الإرهابية التي تحدث في المجتمع وبالأخص التي حدثت مؤخرا في مصر هذة العمليات ليست مقتصرة علي هؤلاء الشباب الذين قاموا بتفجير الكنيسة البطرسية انما هناك فئات اخري من كبار السن وهم ما دون الاربعين او اكثر بتبني هذة الافكار ويرى ان الأموال تلعب دورا مهما للغاية في هذا الموضوع بجانب بث الأفكار الشيطانية في نفوس هؤلاء الشباب وغيرهم سواء بفتاوي تصدر من بعض الشيوخ التي تنتمي للتنظيمات الارهابية امثال القرضاوي ووجدي غنيم واخرين والتي معظمها تحرض علي العنف وفى النهاية قال للأسف الشديد هناك فئة ليست بالقليلة بتؤمن بفكر هؤلاء الشيوخ .
الأستاذ خالد صبرى قال العمليات الارهابية على دور العباده في مصر او في الدول الاخري نهج يهودي هدفه ضرب الوحدة الوطنية وقال على فكره الهجوم على المساجد او الكنائس ليس موجه الى طائفه دون اخرى بل الى كل المجتمع المصري بهدف ضرب وحدته والعمل على انقسامه وأضاف أن منابع الفكر الارهابي متعدده مثلا عندك وسائل التواصل الاجتماعي مشايخ الفتنه قنوات الفتنه بعض دور العلم والعباده كلها عوامل تساهم في نشر الفكر الارهابي المتطرف واشار على فكره الشباب المهمش اجتماعيا عرضه لغسيل المخ للأسف الشديد واشار فى النهاية لكى نقضي على الارهاب على الدولة وضع خطط وبرامج طويله الأمد من قبل مختلف الدول وليس مصر فقط والكشف عن من يقف وراء هذه المنظمات ومن يمولها ويسمح لها بالتغلغل داخل المجتمعات والتأثر بها على الشباب .