كتب :- عبدالسيد ياسين اصبحت الاراضي الزراعية في حالة يرثي لها حيث انها تموت عطشا بسبب قلة المياة التي تمنحها قبلة الحياة وبدون المياة تموت تلك الاراضي وتتسحر مما يؤدي ذلك الي تقلص وتناقص وتضائل الرقعة الزراعية ومما يترتب علي ذلك حدوث ازمة الغذاء والمجاعات في المستقبل القريب وذلك في ظل تزايد عدد السكان اذا لم يتخز اجراء حازم وحاسم وصارم تجاه تلك الكارثة المحتمل حدوثها عما قريب وتبدو هذه الظاهرة واضحة وضوح الشمس ومعروفة القاصي والداني في قرية البريجات بمركز كوم حمادة- البحيرة ، وتقع في اقصي الجنوب المحافظة وهي اخر القري التابعة لها والاراضي الزراعية بها تشتكي من العطش والقحط بسبب ردم المجري المائي البحاري الرئيسي بها وهو بمثابة شريان الحياة لتلك الاراضي لذي كان لنا القاء مع بعض الاهالى حيث تحدث كلا من الحاج | محمد محمود و الحاج | سعيد احمد و الحاج | مختار محمد قائلين :- نحن نعاني من ان معظم الاراضي الزاعية بارت بسبب قلة مياة الري بسبب ردم المجري المائي البحاري الذي كان يمدهم بمياة الري
وعلق ا| محمود الضوي بان الماء هو سر حياة الانسان والنبات والحيوان مستندا علي ذلك بقول المولاي عز وجل في كتابة الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( وجعلنا من الماء كل شيئ حي )صدق الله العظيم حيث ان جسم الانسان وسائر الكائنات الحية ثلثيه ماء واذا لاحظنا ان الكرة الارضية عبارة عن يابس وماء وان نسبة اليابس 29% بينما نسبة الماء 71% وهذا دليل علي مدي اهمية الماء وان النبات يمدنا بالاكسجين الذي نتنفسه اي في حالة عدم وجود نبات سيقل الاكسجين الذي نتنفسه ويمنحنا اكسير الحياة
واشار ا| مصطفي محمد بان الوحدة المحلية بالقرية قامت بردم المجري المائي الرئيسي بالقرية عام 2008 وبعد ذلك قام الاهالي بردم المجري المائي البحاري الفرعي بعرفتهم وان عملية الردم التي يقوم بها الاهالي غير مطابقة للمواصفات القياسية والفنية المتعارف عليها
كما اوضح م | محمد عبدالطيف ان قطر الماسورة الخراصانية الموضوعة في المجري 1 متر من الخارج اما من الداخل فقطرها 75 سم2 والاهالي هم الذين وضعوها مما ادي ذلك لعدم وجود مياة بحاري في المجري لري الاراضي الزراعية حتي تسحرت
و عقب ا| السيد علي بان الاهالي الذين يقومون بردم المجري يستولون علي الاراضي الناتجة عن الردم ويستخدمونها ويبنون عليها مداخل للمحلات التجارية بهدف توسيع تلك المحلات واحيانا يركنون سياراتهم
واكد ا| جمال عادل بان تلك التعديات تجري تحت نظر المسؤلين في الوحدة المحلية والجمعية الزارعية بالقرية ولا يحركون ساكنا ولا يتخزون اي اجراء حيال تلك التعديات
لذا نناشد المسئولين ان ينظرو ا بعين العدل الى اهالى هذه القريه .