كتب / مصطفى حماد
اكدت مصادر أن تنظيم الإخوان بدأ تشكيل مجموعات من عناصره فى كل دائرة لـ«اصطياد المرشحين» المعروفين بعدائهم للإخوان ووقفوا ضدهم أثناء وجودهم فى الحكم وعملوا على الإطاحة بهم فى 30 يونيو 2013.
وكشفت المصادر أن هناك تواصلا بين عدد من مجموعات شباب الإخوان ومرشحي الانتخابات «المحسوبين على التنظيم» وهناك تربيطات لضرب خصومهم فى هذه الانتخابات، وأوضحت المصادر أن الجماعة بدأت فى رصد عدد كبير من الأسماء والشخصيات فى كل الدوائر للبدء فى شن حملات مضادة لهم.
وأشارت إلى أن هذه المجموعات تستهدف مؤتمرات المرشحين الكبار ومؤتمرات قوائم «فى حب مصر»، والاشتباك مع الشرطة واستخدام «قنابل صوت» لإرهاب المواطنين، وإشعال النيران فى سيارات هؤلاء المرشحين.
وعلى الصعيد الخارجى بدأ تنظيم الإخوان التصعيد خارجيًا وتشكيل لجان قانونية لرفع مزيد من القضايا ضد مصر ومخاطبة الدول الأجنبية والأوروبية لمنع إرسال مراقبين دوليين للانتخابات والتشكيك فى شفافيتها، مع تسويق برلمان الإخوان بتركيا أمام البرلمان الأوروبى، وعدد من البرلمانات الدولية.
و قال القيادى الإخوانى المنشق إن التنظيم سيحاول بكل الطرق إفساد الانتخابات القادمة أو على الأقل إظهارها بشكل سيئ، مؤكدًا أن الانتخابات فرصة الإخوان للانتقام من معارضيها، ومن وقفوا فى وجهها.
ولا يستبعد أن تشكل قوائم بالفعل للهجوم عليهم وإفساد المؤتمرات لصالح مرشحين آخرين اتفقوا مع الإخوان لضرب خصومهم