اخبار عربية وعالميةاسليدرمقالات واراء

الاخوان الأحواز

احجز مساحتك الاعلانية

د: مسعودة بوغديري
سفيرة دولية للسلام لمنظمات
الأمم المتحدة بمجلس حقوق الإنسان

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

ان أبناء الشعب العربي الاحوازي المناضل وبتاريخ الثامن نوفمبر ذكرى استشهاد القائد والمناضل الكبير الشهيد أحمد المولى ابو ناهض الذي سقط شهيدا في سبيل الله والوطن تلك الراية التي تحمل عنوانا شامخا (كتائب الشهيد أحمد المولى) إمام مقر بيته بهولندا لاهاي.

وبه تجدد ذكرى استشهاد كل المجاهدين الشهداء الذين سقطوا في الميدان من أجل تحرير الشعب الاحوازي الابي من العدو الغاشم الايراني بتاريخ تسعة عشر ديسمبر..
قادة عظماء آمنوا بربهم وبعدالة قضيتهم الحقيقية وحقوق شعبهم المظلوم منذ عقود طويلة، رفضوا الذل والهوان و أبوا أن لا يستكينوا للطغاة المحتلين، فقادوا أروع العمليات النوعية التي استهدفت أوكار دولة الإحتلال الفارسي الإجرامية فكبدوهم خسائر كبيرة مادية ومعنوية، مما بثت في نفوس العدو الرعب والفزع.

القادة الأبطال الأشاوس هم: (القائد الشهيد علي المطوري، القائد الشهيد مالك التميمي، والقائد الشهيد عبدالله الكعبي، قادة كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر،
الجناح العسكري لحركة النضال العربي الخ والقائمة طويلة من المجاهدين والشهداء لتحرير الأحواز الذين دكوا أوكار المحتل وسياساته الإجرامية و طغيانه، فسطروا بذلك أروع الملاحم البطولية،قاوموا بإخلاص وشراسة فائقة ضد المحتل الفارسي الغاشم العنصري الغاصب الذي يجثم على صدر الشعب الاحوازي الابي منذ عام 1925 ميلادي.

المقاومة العربية الاحوازية لم تنقطع ومستمرة في النضال من أجل حرية الشعب وضمان لقمة العيش الهنية مستمرين في زرع الرعب والفزع في نفوس العدو الغاشم ، في حين ظن فيه المحتل الايراني الغاشم أنه قد نجح في مسعاه في القضاء على الهوية العربية ومقاومة ونضال شعب الأحواز برجاله المجاهدين لكن فوجؤ وخابت ظنونهم ومسعاهم بعدما تلقى الصفعة القوية المذهلة من هؤلاء القادة الصناديد، مما جعل شعب الاحواز الأبي يتغنى بتلك العمليات البطولية ويلهج بأسماء هؤلاء القادة إلى يومنا هذا.

وخلد رفاقهم المخلصين الذين لم يلحقوا بهم بعد هؤلاء القادة الأبطال الميامين مصرّين على اهدافهم معاهدين شعبهم المناضل والشهداء على المضي قدماً بمقاومة المحتل الغاشم والإستمرار في مسيرة الكفاح والثورة حتى طرد المحتل من ربوع الوطن الحبيب و تحقيق الحلم والهدف المنشود

إن ذكرى استشهاد قادة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذين كتبوا بدمائهم الزكية مجداً وتاريخاً وسراجاً مضيئاً من الكفاح والنضال ضد المحتل الفارسي، ستبقى دوما وابدا ذكرى لتجديد عهد الوفاء والمقاومة مع الوطن وجميع الثوار والأحرار المقاومين.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
و أنه كفاح حتى التحرير
والخزي والعار للمحتل الايراني الغاشم

د: مسعودة بوغديري
سفيرة دولية للسلام باريس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى