بقلم / رنا رضا
فى ظل ارتفاع نسب الطلاق وعدم التوافق بين الزوجين فى الوقت الحاضر مما ينتج عنه كمية ثقيله من المشاكل والقضايا بينهم التى تصل للصراعات على حضانه الاولاد والنفقة وغيرها من المشاكل , لذلك اختيار شريك الحياة من القرارات المهمه فى حياه كل انسان واهمها على الاطلاق حيث اختيار الشريك السليم ينتج عنه بيت سعيد ومستقر واولاد سعداء فى بيئه مستقرة , وايضا اختيار الشريك الخطأ ينتج عنه الخلافات المستمرة والصراعات بين الزوجين المادية والمعنوية تصل لحد الطلاق ولكى نتجنب ذلك عليك وايضا عليكى ان تسأل/ى نفسك هل انت/ى جاهز للحياة الزوجية من مسئوليات ومتطلبات عليك ان تؤديها قبل الخوض فى حياة جديدة ؟!
فلقد اعطى الاسلام المرأة الحرية فى اختيارالشريك التى تراه مناسبا لحياتها ذو دين وخلق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ” رواه الترمذي
لذلك على المرأه عند اختيار الزوج السليم ان تراعى دينه وخلقة فى المقام الاول بعيدا عن الاختيار بناءا عن الشكليات والمظاهر
وجاء ايضا فى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم معايير الاختيار للرجل فى الاسلام كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ”
فتعدد البحث عن شريكة الحياه فهناك من يبحث عن مالها ومستواها الاجتماعى وهناك من يبحث عن نسبها وحسبها وهناك من يبحث عن جمالها وشكلها ولكن الاختيار السليم من يبحث عن دينها وخلقها فى المقام الاول ثم المعاييرالاخرى حيث ان ذات الدين هى القادرة على مراعاه الله فى حياتها الزوجية وتربية الاولاد على الطريق المستقيم وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
كلما دققنا فى اختيار شريك الحياة المناسب بعيدا عن الشكليات كلما قلت حالات الزواج الفاشلة وكلما قلت نسب الاطفال الذين يعانون من طلاق وانفصال والديهما فلذلك يجب عليك الاختيار السليم للزواج السعيد
فى ظل ارتفاع نسب الطلاق وعدم التوافق بين الزوجين فى الوقت الحاضر مما ينتج عنه كمية ثقيله من المشاكل والقضايا بينهم التى تصل للصراعات على حضانه الاولاد والنفقة وغيرها من المشاكل , لذلك اختيار شريك الحياة من القرارات المهمه فى حياه كل انسان واهمها على الاطلاق حيث اختيار الشريك السليم ينتج عنه بيت سعيد ومستقر واولاد سعداء فى بيئه مستقرة , وايضا اختيار الشريك الخطأ ينتج عنه الخلافات المستمرة والصراعات بين الزوجين المادية والمعنوية تصل لحد الطلاق ولكى نتجنب ذلك عليك وايضا عليكى ان تسأل/ى نفسك هل انت/ى جاهز للحياة الزوجية من مسئوليات ومتطلبات عليك ان تؤديها قبل الخوض فى حياة جديدة ؟!
فلقد اعطى الاسلام المرأة الحرية فى اختيارالشريك التى تراه مناسبا لحياتها ذو دين وخلق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ” رواه الترمذي
لذلك على المرأه عند اختيار الزوج السليم ان تراعى دينه وخلقة فى المقام الاول بعيدا عن الاختيار بناءا عن الشكليات والمظاهر
وجاء ايضا فى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم معايير الاختيار للرجل فى الاسلام كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ”
فتعدد البحث عن شريكة الحياه فهناك من يبحث عن مالها ومستواها الاجتماعى وهناك من يبحث عن نسبها وحسبها وهناك من يبحث عن جمالها وشكلها ولكن الاختيار السليم من يبحث عن دينها وخلقها فى المقام الاول ثم المعاييرالاخرى حيث ان ذات الدين هى القادرة على مراعاه الله فى حياتها الزوجية وتربية الاولاد على الطريق المستقيم وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
كلما دققنا فى اختيار شريك الحياة المناسب بعيدا عن الشكليات كلما قلت حالات الزواج الفاشلة وكلما قلت نسب الاطفال الذين يعانون من طلاق وانفصال والديهما فلذلك يجب عليك الاختيار السليم للزواج السعيد