كتب: كريم دسوقي
أكتشفنا أن هناك من يسعى بشده للحصول على الجنسيه المصريه وهما شابين فى مقتبل العمر فى اوائل العشرينات وشقيقين هما تامر وأميره كل ذنبهما أنهما قد ولدا فى بدو سيناء بعد زواج والدهما السودانى الجنسيه على والدتهما المصرية الجنسيه وهى من بدو سيناء بطريقة القصلة وهى الطريقه المتبعه للزواج لدى بدو سيناء حيث تتم بدون مأذون شرعى أو أوراق رسميه كل ما يحدث هو أن يمسك العروس والعروسه قطعه من الحطب أمام الأهل ويقولان لبعضهما زوجتك نفسى على سنة الله ورسوله وهكذا يصبحان زوجين ولكن كانت المشكله لدى تامر وأميره بأن والدهما قد سافر إلى السودان وهما طفلين ولم يعد وتركهما مع والدتهما وهناك فى سيناء تم معاملتهما على أساس أنهما أجانب فهم سودانيين تبعا لوالدهما تكبدا مصاريف الدراسه التى تكون بالدولار لأنهما أجانب وحاولا كثيرا أستخراج أوراق رسميه ولكنهما لم يستطيعا عندما كبرا ووصلا إلى سن الزواج لم يجدا أمامهما سوى الزواج العرفى فهو الحل الوحيد أمامهما وتزوجا كل منهما وأنجب طفلين وعانت أميره كثيرا بعدما تركها زوجها مع الطفلين ولم تستطع أن تحصل على أى حقوق لأن ليس معها أوراق رسميه , وقيد نحو 33 محضر ضد شقيقها تامر بسبب عدم وجود بطاق ه
معه قاما برفع دعوه مستعجله من أجل الحصول على الجنسيه المصريه وقد أخذا بالفعل على حكم قضائى وعندما ذهبا إلى مكتب السجل المدنى بسيناء بهذا الحكم وافقو على أستخراج البطاقه له وقامو بأعطائهم الكعب وفى الموعد المحدد لأستلام البطاقه رفض مكتب السجل تسليمهما البطاقات وقالو له أنه لابد من أن يذهب الى الجوازات والهجره وهناك طلبو منه البطاقه التى لم يحصل عليها بالأساس ولازال إلى الآن بدون بطاقه ولا هويه .