كتب – إبراهيم خليل إبراهيم
نشرت بعض صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك أن عمرو سعد مكرم الطالب بكلية الحقوق بالمنصورة سمع صوت تشقق واهتزاز بالبيت الذي يسكن فيه فخرج إلى الشارع لاستبيان الأمر فنصحه أحد الجيران بالابتعاد عن المنزل خوفا من انهيارة فوقه فرفض وقال : أمى جوه ولازم أخرّجها مهما حصل.
قال شاهد عيان من الجيران : عمرو دخل بالفعل لإخراج أمه ولكن أثناء صعوده على السلم لإخراج أمه بدأ العقار يقع وينهار ولكن عمرو أصر وصمم على إخراج أمه مهما حصل فصعد إليها وأمسك بيدها وهى تصرخ في وجهه : اخرج انت لتجو واتركني أنا .. ولكنه رفض تماما وقام بإخراجها أمامه حتى قاربت الباب فدفعها بقوة لتقترب من الباب أكثر وتخرج سالمة وهذا كله أثناء انهيار البيت وسقوط السلم .. فخرجت الأم بفضل الله سالمة وانهار البيت سريعا وسقط السلم كله فوق عمرو ومات صريعا تحت الأنقاض.
وافتدي أمه بنفسه.
الأم الآن في حالة صدمة وذهول تام.
