كتبت / أسماء مندور
الإيجابية فى الحياة أن نجعل الأمور دائما أفضل ، عندما تزيد علينا ضغوط الحياة يجب علينا أن نزيد إصراراً وصموداً على أن نتجاوز هذه الضغوط ،الإيجابية هى قدرة الإنسان على تخطى الأزمات بالعمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف ،الإنسان السلبى تظل أحلامه حَبيسة عقله ومشاعره،
فلتكن إيجابى وقم بثورة على نفسك
الكسولة ، إعترف بخطئك تحمل مسؤلية أفعالك ومسؤلية النتائج ،لا تنتظر التغير فى حياتك وأنت تعيش رهنينة نفسك اليائسة لا تتقدم خطوة متعللاً بالظروف ،
ديننا الاسلامى العظيم دين إيجابي يحث على العمل والعلم ، عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن إستطاع ألا تقوم حتى يغرسها فاليغرسها) هذا الحديث تأكيد على معنى الإيجابية وأنه مهما كانت الأحداث قوية ومفزعة تكون إيجابيتنا أقوى ،ألا نتستسلم للظروف ولا نتركها تتحكم بنا بل نتحكم بها ونحولها إلى صالحنا ، اليأس وفقدان الأمل سلبية، ليس معنى الموت أن تفارق الروح الجسد ولكن فقدان الأمل موت ، حُسن الظن بالله والثقة به سبحانه وتعالى مع العمل الجاد أعلى درجات الإيجابية ، إذا أردنا النجاح والتفوق لا نُقارن أنفسنا بالفاشلين ابداً بل يجب أن نضع المتميزين مثلاً وقدوة ، أن نركز على الأشياء الجميلة فى حياتنا وأن نُكثر الحمد والشكر لله تعالى على النعم ، محاربة الأفكار السلبية التى تطغى على تفكيرنا بما هو إيجابى فى حياتنا والتركيز عليه ، الغضب الإنتقام الكره ضعف، الهدوء الصفح و التسامح إيجابية تجعلك قادر على العطاء،لا تجعل الفشل ابداً يعوقك عن النجاح لأن رصيدنا من التجارب الفاشلة هو ما يُثقل تجاربنا لأن النجاح والتميز يحتاج الى خبرات وتجارب مميزة ،الثقة فى النفس والعلم والعمل وتحديد الاهداف والإصرار على تحقيقها ،تحويل الفشل والضغوط الى نجاحات هذا هو التميز والمعنى الحقيقى للانسان الايجابى ، أن ندرك أنه لا يوجد شخص ما مُلزم أن يكون كَتفه مُلاذماً كتفك وأن إعتمادك على نفسك هو الأكيد وأقصر الطرق للوصول، الايجابية مهارة يمكن لنا أن نتعلمهاإن اردنا ، ويبقى أن الايجابية تصنع تقدم الامم وأن كل الإختراعات التى هى سبب التقدم الحضارى كانت أحلام فردية لأصحابها ولولا إيجابيتهم واصرارهم ما تقدمت الأمم .