اسليدرمقالات واراء

الإعلام الفاسد والإرهاب .. وجهان لعملة واحدة

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : عادل عبدالرحمن

عن ما يثأر علي شاشات الفضائيات المصرية ، والتراشق بأقذر الألفاظ بين الإعلاميين ومقدمي برامج التوك شو .. وكم الشتائم الذي تدخل بيوتنا المصرية ،بعد أن أصبحت السفاهه والسفالة شعار معظم الإعلاميين ومن يدافع عن المخرج خالد يوسف ، بزعم التدخل في حريات الأشخاص ، وفريق يري ضرورة محاسبة مخرج الروائع اللا أخلاقية خالد يوسف والتحرش الجنسي بزوجة عميد كلية آداب الأسكندرية وإسقاط عضويته عن البرلمان .

ومن هنا نقطة ومن أول السطر  نتوقف عند حد وكم الشتائم الذي نسمعها كل يوم علي الفضائيات ، نجد أنه يجب محاسبة حزمة رجال الأعمال المالكة لتلك الفضائيات وغلق القناة التي تتجاوز وسحب ترخيصها ووقف بثها نهائياً . ومحاسبة رجال الأعمال ملاك القنوات ومذيعي البرامج ومن يتطاول بألفاظ تخدش الحياء علي شاشة الفضائية ، بعد أن اصبح كل رجل اعمال يمتلك قناة ومذيع وطائرة خاصة ويتملكه أحساس أنه رئيس دولة .

وشوف أبو العينين ومن علي شاكلته ، وأقترح تأميم جميع أموالهم ، وخصوصاً ألزام مبارك ومن تربح من فساد حكومات مبارك والسطو علي الأراضي وشرائها بأبخس الأسعار والرشاوي والتحايل علي القوانيين فهولاء من أفسدوا و سعوا في الأرض فساداً حالهم حال حكومات مبارك ، وحزمة نادي رجال اعمال عز الذين أفسدوا الحياة السياسية والأقتصادية في مصر ، والألة الإعلامية المأجورة والمطبلاتية والسفهه وتهديدهم لبعضهم البعض ،والإدعاء بما لديه ما يفضح زميله ، وأختلط الحابل بالنابل ، ولم يصبح إعلام راقي ، بل أصبح سويقة يتصارعون فيما بينهم للتراشق بالسب والقذف ، وتهديد بعضهم البعض بفضحه .

نناشد القيادة السياسية بوقف هذه المهزلة وبعد تناول الإعلام الغربي لما هو يحدث الآن في الوسط الإعلامي المصري ومدي تدني لغة الحوار الرخيصة بين الإعلاميين ، وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وسرعة إصدار تشريعات رادعة تُجرم الخارجين عن الذوق العام وشطبه وعدم ظهوره علي شاشات الفضائيات نهائياً بل محاكمته ، لأن بعض هذة البرامج والإعلاميين هم من قسموا الشارع الي فريقين ما بين مؤيد ومعارض ، ومنهم من وصل لحد التحريض علي مؤسسات الدولة الحيوية .

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يحدث علي شاشات الفضائيات المصرية من الإعلاميين لا يقل شيئاً عن ملف الإرهاب ، فكلاهما وجهان لعملة واحدة ، وجهه التخريب الأخلاقي والهدم للقيم والمبادئ ..نهيك عن التحريض ضد مؤسسات الدولة ..فهذا لا يقل جُرماً عن جرائم الإرهاب فالتخريب للعقول أشد جُرماً للتخريب للمؤسسات والأبنية فالرصاصة تقتل فرد والكلمة المسمومة تقتل شعب . حفظ الله مصر قيادةً وجيشاً وشعباً .

وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى