عبدالمأمور يا باشا عندما نتطلع حولنا في كل مكان ونرى حوادث قطارات واعطال نتأمل تلك الكائنات التي تنفذ أوامر دون التفكير لحظه في المستقبل فالمواطن البسيط المكافح نظم حياته علي ركوبه يوميه بسعر معين يروح يركب الاتوبيس يلاقي الكمثرى والسواق اخري المحطه كذا يا بشوات ليه يا اسطي هعملك ايه بس بنفذ الأوامر طب يا اسطي ما انت اخرك المحطه كذا معلشي والنبي لحسن الورديه خلصت طب ياعم نطلع احنا في الشمس مش مشكله ما انتوا غلابه زينا طب نروح نركب مترو مفيش مشكله ونتمشي شويه المترو عطلان وزحمه بقي حليني يا باشا تروح تسأل يقولك هنعملكوا ايه استنا بقي بعدين انا عبدالمأمور ياباشا كل اللي بنعمله جمله واحدة حسبي الله ونعمه الوكيل طب في مين عاوز افهم السواق ولا القضبان ولا بتاع الاتوبيس ولا المأمور بس كل دة مش مهم تعالي نشوف الناس اللي بتسافر يوميا وفيه أسبوعيا وفيه حسب الظروف طب الموظف اللي بيسافر وصاحي الفجر يلحق شغله ماله بتحسين حاله موظف هيئه السكه الحديد اللي قاعد علي الإشارة والتحويله مش عاوز يعدى حد ويوم مايعدى يلبس قطرين في بعض وحليني بقي علي ما نعدد جثث واصابات ونشوف مين الغلطان السواق ولا بتاع التحويلة ولا المسئول عن الاشارات تيجي تكلم حد فيهم ياعم الهيئه محتاجه تطوير طب ما تطور ياعم ما علي قلبكوا قد كدة وهما عايزين يطوروا الله طب وانت ساكت ليه يا عمنا ياعم انا عبدالمأمور اشتغل دلوقتي بعدين نطور طب يا عمنا ما الناس بتموت ايه العمل ياباشا العمل عمل ربنا اهو الميت بيسترزق وبياخد تعويض والمصاب ربنا يشفيه واهو الحكومه بترضيه وانا وانت علي الله وهيه ماشيه بدعاء الوالدين كل عيش يا افندى وعيش وسبني اعيش كلنا عبدالمأمور يا باشا مش انا بس