كتب : محمد العوضى
عرضنا فى قبل ذلك من هم المسلمون الجدد
ولكن وصلا بما سبق وزيادة فى التوضيح والتعرف بصورة أكبر على المسلمين الجدد ومايجب عليهم فعله تجاه الإسلام والمسلمين أولأ نريد أن نوضح أن الأسلام دين العالميه وليس لديه وطنا محدد أو أشخاص أوناس محددين بل جاء الإسلام للناس كافة ونزل لكل من فى الأرض ولذلك قال الله تبارك وتعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت للناس كافة) إذا فإن الدين الإسلام هو دين الحاضر قبل الماضى و دين كل العصور والأزمان وفيه العلاج لكل القضايا والعلل ودائما يأتى بكل جديد ويعجز العلماء على مر الدهور والعصور على جمع كل مفاهيم الدين وعلى كل مايحتويه لذلك نجد العلماء يستخرجون الجديد منه يوما بعد يوما ومرة بعد مرة ولذلك على يعتنق الإسلام ويريد الدخول فيه أن يفهم أساس الدين وجوهره وأن يأخذه من أهله لا من غيرهم ممن يدعون العلم وهم أجهل من الدواب ويدعوعون أنهم من المسلمين وهم دخلاء على الإسلام ويكيدون للإسلام ولأهل ويظهرون أن ولائهم للإسلام وأنهم هم من سينتصر بهم الإسلام وهم الذين أعز الله بهم الإسلام وهذه ليست حقيقه لأنهم هم وأمثالهم من شوه الصورة الصحيحة للإسلام وقد تحدث القرآن عنهم وقال لنبى الكريم (إن الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا لست منهم فى شيئا إنما أمرهم إلى الله ) وجدنا المسلمين قد قسموا أنفسهم إلى فرق وجماعات ومن ساعتها وقد صعفت شوكتهم وقوية شوكت عدوهم فبات يكيدوا لهم المكايد وترك الحروب لأن طريق الحروب أصبح من وجهة نظر عدوة طريقة قديمة ومكلفة وسلك طريقة جديدة وحرب جديدة وهى الحرب الفكرية أنتقلت الحرب من الميدان إلى محاصرة العقول فأصبحت العقول تتغذى بمعلومات خاطئة ومغلوطه إلى من رحم ربى فإذا أرادوا أن يغذو قوما أو أن يدمروا حياتهم بدأ بتدمروا عقول شبابه وأطفاله بشتى الطرق سواء بمعلومات مغلوطة أو بالمخدرات فلما باتت تلك الطرق القديمة هى الأخرى ومكلفة وجهوا للعرب والمسلمين تهما أخرى فمازال جراب الحاوى به الكثير والكثير فجاءت تهمة الاسلحة النووية وغيرها ثم بعد ذلك جاءالحديث عن الحرية والديمقراطية وإن الدول العربيه تعانى من الظلم والقهر ولا يوجد بها أى نوع من أنواع الديمقراطية فلعب العدو لعبته ونشر أتباعه فى قلب الثورات ليشعل الفتنة داخل الثورات فى البلاد العربية بين الناس ودمرت الكثير من البلاد العربية وأخيرا صنع داعش وقد تكرر هذا الموضوع قبل ذلك عندما صنعت أمريكا تنظيم القاعدة وكان الهدف منه هو تفكيك الإتحاد السوفيتى وقد كان واليوم صنعت أمريكا داعش لتصدر الإرهاب الأسود للعالم فكان بداية الهدف من العراق والدول العربية وها هم اليوم يصدرون الإرهاب إلى أوربا وغيرها وسيأتى يوم ليصدروا الإرهاب إلى من صنعت هذا التنظيم فإنها أدوار يتبادلها الناس ولن تستطيع من صنعت الأرهاب أن تتخلص منه وللحديث بقية إن شاء الله