خالد عابدين..يكتب
حين يتعلق الأمر بمصالح الشعب وقوت يومه ومستقبله فلابد ولا مناص أن نحترم ونقدر ونعمل جاهدين بضمير
الانسانية لتحقيق ذلك الهدف اليوم حديثي بصدد قضية الإختيار فحين نختار من يمثل الشعب والدولة فلا يجوز
ابداً ان يكون الإختيار بالمصالح الشخصية.فالخطأ مزدوج هناك اختيارات شعب واختيارات حكومة…
الإختيار الاول ..
حين يختار الشعب وينتخب نوابه في البرلمان ثم يختار وينتخب الرئيس.فالبرلمان اختيار شعب وهو اسوء برلمان بتاريخ مصر بإجماع كل الطوائف الشعب اختارهم ليمثلونه وهو اختيار خاطئ تماما لأنه اختيار مصالح وليس للصالح.. ثم اختار وانتخب الشعب رئيسه.. فأنقسم الشعب طائفتين
وهو أمر طبيعي وصحي أن يكون هناك مؤيدون ومعارضون للرئيس..فإختيار شخص للحكم غير إختيار اشخاص للبرلمان
الاختيار الثاني..
إما حين تختار الدولة أشخاص . وزراء.محافظين.مؤسسات
هيئات. فتجد الاختيار هنا يشوبه شائبة فتجد منهم الفاسد
واللص والمستفيد ولست فوق مستوي الشبهات.. فكم من وزيراً ومحافظاً كانوا فاسدين بسبب الإختيار الخاطئ الذي
يعتمد أساساً على المصالح الشخصية والمجاملات والتسرع والتوصيات. ولكم في اختيار كوبر ومجدي عبد الغني مثالاً
حياً وأخيراً الكارثة الكبرى كان في اختيار المحافظين الجدد
منهم سيدتان لمحافظتي الغربية والدقهلية… انظروا إليهما
جيدا . وستعلمون كيف تدار الدولة الآن؟ نحن نمر بمرحلة صعبة للغاية فأحسنوا الإختيار فالشعب يكاد ان ينتحر كمداً
يا دولة ضحكت من غباءها الأمم…تعقلوا تعقلوا ياسادة !!!!!