وافق اللواء عصام الحملى مساعد وزير الداخليه ومدير امن الاقصر على الطلب المقدم من رئيس دير مارجرجس بالسماح لهم باقامه احتفلات الدير السنويه لهذا العام 2015 والجدير بالذكر أن الاحتفالت كانت قد منعت بأوامر أمنية منذ ثلاث سنوات بسبب سوء الأوضاع الأمنية للبلاد وقد كان تم تأجيل الأحتفالات بعيد الشهيد مار جرجس أثناء تداعيات إنفلونزا الخنازير وبعدها الأحداث الثورية وبعد ذلك صدر قرارا أمنيا بمنع إقامة إحتفالات الدير حتى إستقرار الأوضاع الأمنيةحتى تتمكن الجهات الأمنية من توفير الأمن والحراسة للدير وللأخوة المسيحين ويعد أحتفال المار جرجس أحتفال سنويا مقدسا يقام به الأحتفال الديني وأمتداد السوق الممتدطوال أيام الدير والذي أشتهر بأهميتة في حلقة البيع والشراء لما يتوفر فيه من بيع جميع أنواع السلع والبضائع وبمختلف التجار من المسيحيين والمسلمين غير أن تبادل أعمال البيع والشراء تمكن الدير من كثرة الوفود والأطياف وتسمح للعديد من الزائرين بتوفير كافة أحتياجهم وتشجيعهم وحسهم على زيارة الدير وبث الرغبة بين الشعب المصري في الوفاق والصداقة ورباط الوحدة الوطنية فقد يعد إحتفال دير مار جرجس رسالة شديدة الوضوح أنه عرس وطني يجمع الأخوة المصرين المسيحيين والمسلمين بعضهم البعض.كما يحرص السيد رئيس الدير على تقديم التهنئة لجميع الحضور وفتح باب المضيفة لكبار المسئولين والزوار الذين يذهبون إلي مقر الدير لتقديم التهنئة ومشاركة الأخوة المسيحين حفلهم وعيدهم كما يقدم أفضل مالدية وجميع أهل دير مار جرجس من ضيافة تليق بكل الزوار وربما كان ميعاد هذا العام حبل رباط ينتظرة المصرين بعد عدة ظروف مرة عصيبة عليهم فقد يكون هذا الأحتفال المتعارف عليه بمثابة جسر العبور الذي يصل ما قد قطعه الأخرون ولربما كان عرسا وطنين يقام على حبا ورباطا وقيما فما أحوجنا إليه هذا العام ليغلق أبواب الحزن وأعوام البعد ليقرب مسافات تباعدت وكلمات تقطعة ليكن إحتفالنا هذا العام كغير أي عام فهذا العام عرسا وليس فقط أحتفال إنما سنطلق عليه مسمى عرس الوحدة الوطنية في دير مار جرجس .