الإبداع الخلاق في فترة التباعد الاجتماعي ” محمد محمد السنباطى “

كانت فترة التباعد الاجتماعي وما تزال تقاربًا غير مسبوق بين شاعر مصري وملحن سوري. وعلى طريق التعاون المثمر، وصولا إلى أغانٍ وألحان شرقية أصيلة، قام الموسيقار السوري المبدع “درويش قاسم الأيوب” بتلحين هذه الأعمال من كلمات الشاعر الروائي المترجم “محمد محمد السنباطي”، وغنائها بصوته الرخيم على عوده الرنان:

• أغنية: آن الأوان يا مصر نورك يحضن الأيام

• أوبريت غنائي “قطر المناشي”

• قصيدة مطلعها: حبيبتي يا زهرة الجمال… هذا هـــو الربيعُ في التـــلالِ

• قصيدة مطلعها: سنة تنقضي وأخرى تعود… هكذا عمرنا قديم جديد. كم سنين مضت وكم من سنين سوف تمضي كغيرها وتبيدُ

• قصيدة مطلعها: أَمُرُّ في شوارعِ المَدِينةِ المُجَاوِرَهْ.. وكلما شاهدت عينيكِ الجميلتين في وجهٍ من الوجوه

• قصيدة مطلعها: أحن إليكِ حنينَ أصابع راعٍ لنايْ. حنينَ الدموع لخدِّ الجميلة وهي رهينة منديلها. حنين المساء لبدر توارى بغيم الشتاء فلم يسكب النور للعاشقين.

• قصيدة مطلعها: أيُّ ســـرٍّ فــــــــيك يحـــــدو إبلي .. وهي عطشَى، نحو وِرد وكلأ. دائـــــــمًا أرقى، ويســـــمو أملي. طالما من نــور سيماك امتلأ.

• قصيدة مطلعها: أقرأ لون الأمطار

ويقولان إن هناك أعمالا أخرى في الطريق.والموسيقار درويش قاسم الأيوب من رعايا الجمهورية العربية السورية، محافظة حمص منطقة القصير، ومن القلائل الذين يحافظون على الطرب العربي الأصيل. فنانٌ أصيلٌ ظل ينحت بأظافره في الصخر حتى تفجر الصخر موسيقى وألحانًا عذبة. يمتلك حسًّا موسيقيًّا نادرًا، وطاقة إنجازية تدفعه دفعًا للعمل ليلا ونهارًا في ممارسة التلحين وابتكار الجمل الموسيقية الخلابة.

والشاعر محمد محمد السنباطي أديب مصري معروف بإنتاجه الغزير في مجالات الشعر والروايو والترجمة. من شبراخيت محافظة البحيرة. له عشرون كتابًا في المجالات المذكورة مطبوعة ومنشورة في سلسلة روايات الهلال، سلسلة ال 100 كتاب بالهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة كتاب اليومكتاب اليوم، مركز الحضارة العربية، حورس الدولية، مركز عماد قطري.

ها هما يملآن فترة التباعد الاجتماعي بالعمل المستمر المثمر عن بعد من أجل إعادة بوصلة الفن الرفيع إلى المسار الصحيح، راجين انزياح الغيم وانفساح الأفق من أجل العمل على نشر هذه الأعمال لترى النور الكامل. ويأملان أن يكون ذلك قريبًا. واثقين بأن لهما أصدقاء سيقفون معهما من أجل تسليط الضوء على هذا الجهد الخلاق. القلوب الطيبة موجودة ودائمًا تخفق ورنين نبضها العذب يحضن الكون الكبير.