كتب: زكريا المختار
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، عن بدء اعادة احياء تجمع صناعة البردي في الشرقية بجهود شباب المصممين المصريين، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة لتطوير المرأة، و مشروع قرية واحدة منتج واحد، وبالتعاون مع مصنعي البردي في محافظة الشرقية.
من جانبها أكدت نهلة كمال مدير مشروع تطوير الصناعات الابداعية والثقافية، على دور شباب المصممين في تطوير منتجات جديدة باستخدام نبته البردي وعلي رأسهم أحمد بدير، وإيهاب بدر، ومحمد إكرم، وأحمد حجر، وإسراء فتحي، ومرام الشناوي، وعبد الرحمن أبو الجود، وأحمد شلبي، محمد مجدي، من خلال مشروع تطوير الصناعات الابداعية.
وأشارت كمال، إلى أن الجهود التي تبذل تأتي في إطار المساهمة في التنمية المجتمعية والتي تأثرت بسبب الأزمة التي تمر بها منظومة السياحة بمصر بالآونة الاخيرة، والتي أثرت على منتجي البردي بمحافظة الشرقية بذلك، حيث يعتمد مصنعي البردي بشكل أساسي على السياحة في بيع منتاجتهم المصنعة من ورق البردي، بالإضافة إلى أن تلك الصناعات تعد واحدة من الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
وأضافت كمال، إلى أن المشروع يهدف لخدمة أكثر من 150 سيدة ورجل من العاملين في تصنيع ورق البردي، وذلك من خلال عمل تصميمات جديدة يقوم بابتكارها شباب المصصمين المصريين، ويقوم بتصنيعها العاملين في هذه الصناعة في محافظة الشرقية، فيما تم بالفعل زيارة القرية المنتجة لورق البردي في محافظة الشرقية والاطلاع على خطوات الزراعة والتصنيع والتعرف على الإمكانيات الإنتاجية الحالية.