اسليدرالأدب و الأدباء

الأملُ المكبَّلُ

احجز مساحتك الاعلانية

سامح لطف الله

قفزتْ دموع القهرِ منْ عيْنِ الجليسْ

كانَ الحديثُ مُؤَثِّراً

والحزن يظمأُ كالضواري بلا أنيسْ

صارتْ مياهُ البئرِ غوراً لا مَعِينْ

والدَّفَةُ الحمقاءُ تصرخُ بالأنينْ

اشربْ لشايِكَ وانتَبِهْ

أَزَفَ الرحيلْ للنرْدِ

هيَّا صاحبي تنوي الهروبْ؟

هذا الحديثُ يشدُّني

سَلَبَ العُقولْ والنَّظْرَةُ البلهاءُ

تعلو سِرْبَنا فَوْقَ الوجوهْ

هذا المُقَيَّدُ بالدموعِ مجاهراً

خلْفَ الإِطارْ فَرَّتْ حِبالُ النُّوقِ عَشْواءً

تسيرْ بِنْدول ساعةِ راقِصٍ بِمَهَبِّ رِيحْ

هلْ آنَ للأملِ المُكبَّلِ يستريحْ

والعقْرَبِ المشدودِ

فَرَّمِنَ الزنَّارْ بالأمسِ

كانَ الرقصُ أضواءَ الشموعْ

واليوم تجرِفُنا المياهُ معَ الدموعْ

تتلاطمُ الأجسادُ للنفقِ الحسيرْ

ونعالهم فوقَ الرقابِ

غدا تسيرْ ضاقَتْ على البسماتِ

وَجْناتُ الثُّغورْ إنْ كُنْتَ تلقي بالمراسي اللائِمُةْ

افعلْ صنيعاً للسفينِ السائِمةْ

واترُكْ لقلبي أنْ يُعَذَّبَ هاهنا

فأنا رَجَوْتُ اللهَ حُسْنَ الخاتِمة

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى