كتب محمدالعوضى وسط ضجيج من اللهو والتجاهل المتعمد من المجتمع الدولى الذى لايبالى بمايحدث فى الأراض المقدسه العربيه والتى يتسارع اليهود ويتكالبوا من أجل فرض السيطره والهيمنة اليهوديه على الشعب الفلسطينى والأراضى الفسلطينيه والتى تساندها القوة الأمريكيه بما تملك من نفوذ وقوة وجاه سواء فى المجتمع الدولى أو فى مجلس الأمن والتى دائما تقف على طول ضد فلسطين وضد رغباتها فى إعلان الدوله الفلسطنيه ودائما ماتستخدم حق الڤيتو فى عدم تنفيذ هذه الرغبه التى هى أمل كل فلسطينى يسعى بشتى الطرق لتحقيقها ويضحى من أجلها بكل غالى ونفيس وخير شاهدعلى ذلك السجون الإسرائليه الممتلئه على آخرها بالشباب والأطفال والنساء الفلسطنيين الذين لا يهابون الموت من أجل وطنهم وقضيتهم التى يؤمنون بها والتى لا يساندهم فيها أحد فالعرب لا يملكون إلا الإدانه أو الشجب فى بعض الأحيان وقد يصمتون فى أحيان أخرى ولا جدوى من هذا أو ذاك لأن العرب لايساندون بعضهم البعض مع أن العرب قوة ضاربة لا يستهان بها ولكن الوحدة شرط لتجتمع هذه القوة فلاريب أن قوة العرب فى وحدة صفهم لافى تفرقهم فإن الضعف والفشل فى الفرقة فلابد من أن يجتمع العرب حول قضيتهم الكبرى وهى تحرير الأقصى الأسيرلأن الأقصى ينادى والعرب يصمون آذانهم ولا ينصتون للنداءفإلى متى يبقى العرب يتجاهلون نداء الأقصى وماذا ينتظرون وهل سيخرج من بينهم الخليفة المعتصم الذى لبى نداء المرأة المسلمه بجيش جرار ليحررها ام سيخرج من بينهم صلاح الدين ليحرر الأقصى الأسيرمرة ثانيه الذى دنسه اليهود بأقدامهم فمتى يتوحد العرب
