كتب محمدالعوضي
مصر الكنانة ماهانت علي أحد الله يحرصها دوماً يرعاها ندعوك يا الله أن تحمي مواضعها وتزيدها من الخير دوما وترعاها لا أعلم من أين ابدأ ولكني لا أجد خيربدايةإلامن النهاية التي وصلنا لها اليوم وقد ظهرت في مصرنا الحبيبة بسرعة البرق الخاطف وكأنها دعوة لأحد الصالحين الموجودين بينا دعاها في ساعة إجابة وكأن به قد قال اللهم إضراب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين إن مانراه من فساد ت
متراكم طوال عشرات السنين في كثير من مؤسسات الدولة وخاصة في أحد الوزارات الهامه والحيوية كوزارة مثل وزارة العدل والذي يعد كارثه كبرى بكل المقاييس وذلك لحساسية وضع رجال هذه الوزارة المهمه لأنها تتعامل مع كافة طوائف الشعب المصري ولأنها المعنيه بفرض قوة العدل علي أرض مصر وقد إشتهر القضاء المصري بنزاهة رجاله وتمسكهم بالأخلاق الحسنة والشرف ولكن هذه الوزارة بفضل أبنائها من الشرفاء المخلصين رغم كل الأجواء الصعبة والمحن التي تمر بها هذه الوزارة يعملون جاهدين لصالح وطنهم وبلادهم لتنقية وزارتهم من الفاسدين والمرتشين مهما كانت مناصبهم ومكانتهم وكل مانراه يعطي بارقة أمل وإن كانت ضعيفة إلا أنها تضيئ الطريق لتكون تباشير خيراً لما هو قادم لتقول للمصريين أننا نسير للأفضل والأحسن وإن كانت الخطوة بطيئة ورغم وجود أصابع خفيفة تريد القضاء علي كل ماهو أفضل لصالح قلة قليلة إعتاد علي المعيشة في مستويات عالية وإعتادت على المال الكثيروالإسراف والتبزير في المال ولا تبالي إن كان من حلال أم من حرام وقد نسوا أو تناسوا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل (أطب مطعك تكون مستجاب الدعوة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف هذا وهم رجال القضاء الذين يقام عن طريقهم العدل؟
ولكن هناك أشياء تفرض نفسها علي هؤلاء الرجال وهم رجال القضاء من المفروض إن خالف أحدهم القانون أن يكون حسابه مضاعف لأنه رجل القانون الذي لايجهل به دون غيره من عامة الشعب والذين قد يخالفون القانون لجهلهم به أو عدم إدراكهم لخطورة عقوبة ما يصنعون من أفعال قد تخالف القانون ولكن ماحدث اليوم للمستشار (وائل شلبي) أمين مجلس الدولة والمتهم بقضايا الرشوة يؤكد أن هناك أصابع خفيه مازالت حرة طليقه وهي التي قد دبرت لموته أوقتله وذلك لعدم كشف المستور والإيقاع بهم ولكن ليس أمامنا إلا شيء واحد وهو الثقة في الله عز جل ثم الثقة في شرفاء مصر وأبنائها من رجال القضاء المصري العادل والذين يحاربون الظلم والفساد في كل مكان في مصر الغالية،
مصر الكنانة ماهانت علي أحد الله يحرصها دوماً يرعاها ندعوك يا الله أن تحمي مواضعها وتزيدها من الخير دوما وترعاها لا أعلم من أين ابدأ ولكني لا أجد خيربدايةإلامن النهاية التي وصلنا لها اليوم وقد ظهرت في مصرنا الحبيبة بسرعة البرق الخاطف وكأنها دعوة لأحد الصالحين الموجودين بينا دعاها في ساعة إجابة وكأن به قد قال اللهم إضراب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين إن مانراه من فساد ت
متراكم طوال عشرات السنين في كثير من مؤسسات الدولة وخاصة في أحد الوزارات الهامه والحيوية كوزارة مثل وزارة العدل والذي يعد كارثه كبرى بكل المقاييس وذلك لحساسية وضع رجال هذه الوزارة المهمه لأنها تتعامل مع كافة طوائف الشعب المصري ولأنها المعنيه بفرض قوة العدل علي أرض مصر وقد إشتهر القضاء المصري بنزاهة رجاله وتمسكهم بالأخلاق الحسنة والشرف ولكن هذه الوزارة بفضل أبنائها من الشرفاء المخلصين رغم كل الأجواء الصعبة والمحن التي تمر بها هذه الوزارة يعملون جاهدين لصالح وطنهم وبلادهم لتنقية وزارتهم من الفاسدين والمرتشين مهما كانت مناصبهم ومكانتهم وكل مانراه يعطي بارقة أمل وإن كانت ضعيفة إلا أنها تضيئ الطريق لتكون تباشير خيراً لما هو قادم لتقول للمصريين أننا نسير للأفضل والأحسن وإن كانت الخطوة بطيئة ورغم وجود أصابع خفيفة تريد القضاء علي كل ماهو أفضل لصالح قلة قليلة إعتاد علي المعيشة في مستويات عالية وإعتادت على المال الكثيروالإسراف والتبزير في المال ولا تبالي إن كان من حلال أم من حرام وقد نسوا أو تناسوا قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل (أطب مطعك تكون مستجاب الدعوة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف هذا وهم رجال القضاء الذين يقام عن طريقهم العدل؟
ولكن هناك أشياء تفرض نفسها علي هؤلاء الرجال وهم رجال القضاء من المفروض إن خالف أحدهم القانون أن يكون حسابه مضاعف لأنه رجل القانون الذي لايجهل به دون غيره من عامة الشعب والذين قد يخالفون القانون لجهلهم به أو عدم إدراكهم لخطورة عقوبة ما يصنعون من أفعال قد تخالف القانون ولكن ماحدث اليوم للمستشار (وائل شلبي) أمين مجلس الدولة والمتهم بقضايا الرشوة يؤكد أن هناك أصابع خفيه مازالت حرة طليقه وهي التي قد دبرت لموته أوقتله وذلك لعدم كشف المستور والإيقاع بهم ولكن ليس أمامنا إلا شيء واحد وهو الثقة في الله عز جل ثم الثقة في شرفاء مصر وأبنائها من رجال القضاء المصري العادل والذين يحاربون الظلم والفساد في كل مكان في مصر الغالية،
