كنت اتابع فى الساعات الماضيه تداول الاخبار الخاصه بإلغاء ندوة الكاتب علاء الاسوانى والتى قيل انه تم الغاءها بسبب دواعى امنيه .
لم اتوقف كثيرا عند سبب الالغاء من عدمه ولكنى توقفت امام اسم الندوه ( نظرية المؤامره بين الواقع والاوهام ) ثم بدأت فى استرجاع تلك السطور التى شملت نفس الكلمات فى مختلف حسابات مواقع التواصل الاجتماعى لمشاهير فى الفن او السياسه وكذلك القنوات التى استخدمت تلك الكلمات .
اكتشفت ان تلك الكلمات جمعت بين مجموعه من الشخصيات التى تربطهم جميعا توجهات و أچندات واحده ترمى الى نفس المصير والهدف .
من كتبوا تلك الكلمات واستخدموها حرفيا ودائما ما يستخدمونها للتهكم على المؤامره التى تحدث فى مصر .. على سبيل المثال لا الحصر : باسم يوسف .. وائل غنيم .. علاء عبد الفتاح .. من يحرك الدميه السخثيه ابله فاهيتا .. علاء الاسوانى .. معتز مطر المذيع فى قناة الشرق الاخوانيه التى تبث من تركيا .. اّيات عرابى احدى اعضاء التنظيم الدولى للاخوان فى امريكا وكذلك الهارب الخائن عمر عفيفي .. وقناة الجزيره التى تقيم ندوه اسبوعيه تحت هذا الشعار .
جميع من ينفى نظرية المؤامره ويتهكم عليها يتفقون ويتشابهون فى مواقفهم ضد مصر وشعبها ويريدون لتلك الدوله ان تسقط ولذلك الشعب ان يتشتت !
والسؤال هنا لماذا هؤلاء فقط ؟ اذا كانت المؤامره وهم وخيال لماذا لم يخرج احد من الذين نثق بهم لكى يتكلم عن ذلك الوهم .. لماذا دائما من هم متهمون بالخيانه ولهم مواقف ضد مصر والجيش المصرى والشعب المصرى هم من يتحدثون ان المؤامره وهم ؟ اليس ذلك كافيا ان نصدق ان المؤامره ليست وهماً بدليل ان من يحاربها هم من يتاّمرون على مصر .
نفي النفى إثبات .. أليس هذا ما تعلمناه فى مدارسنا وفى لغتنا العربيه لغتنا العربيه التى استهزأ بها باسم يوسف فى حفل جوائز الايمى وقال انها لغة الشتائم والسباب الأولى فى العالم بلا منازع ..
وايضا ما علمته لى الحياه ايضا ان الشيء لو كان تافهاً لا نلتفت إليه ولا نعيره انتباهاً فالشىء التافه يولد ويموت دون ان يراه احد فلو كانت المؤامره نظريه تافهه وتدعو للسخريه لماذا كل هذا الكم الهائل من الهجوم والحشد ضد من يؤمنون بها لماذا كل تلك البرامج التلفزيونيه الساخره التى تنفق الملايين فقط من اجل اقناع المصريين انه لا توجد مؤامره !
عزيزى علاء الاسوانى وشلة الانس التى تسعى لتدمير وعينا الذى اكتسبناه فى السنوات السابقه .. وتسعى لكى تغسل عقولنا مره اخرى مثلما حدث مع جزء كبير فى 25 يناير 2011 .. ارجوكم ( العبوا غيرها ) . لقد أفاق الشعب المصرى من غفوته .. حتى وان كان مازال هناك البعض من المغيبين لم تتفتح اذهانهم بعد .. او تقودهم احقاد او منافع تجعلهم لا يرون الحقيقه .. فتلك النسبه المهمشه لا تستطيع التأثير فى الشارع الان .
ان اردت اختبار قوتك وقوة من معك ممن يتهمون المقتنعين بالمؤامره انهم مجانين فلنقم بمراهنه بسيطه ( رغم ان الرهان حرام ) ولكن … اجمع كل من كتبت اسماءهم فى السطور السابقه من اعلاميين وسياسيين وهاربين ومشبوهين يهتفون ضد المؤامره وضد مصر وضد جيشها .. اجمعهم فى دائرة فى اى شارع من شوارع مصر .. وفى المقابل سأضع انا مجند من مجندى القوات المسلحه المصريه . وصدقنى .. متأكد انك لا تريد ان تعرف النتيجه ! فالمصريين اصبحوا يقدرون البياده الميري اكبر من اقلامكم واصواتكم المشبوهه .