الاسلامياتالمرأةمقالات واراء

الأسلام والمرأة

كتب : جمال زرد
لقد رفع اسلامنا شأن المرأة فى الاسلام لكونها الأم والأخت والزوجة فكرمها وأعطاها حريتها وصان كرامتها وساواها مع الرجال فى مجال الحقوق الأنسانية قبل قرون من الزمان بمناداة قاسم أمين بتحرير المرأة فى مصر .

وقبل أعلان حقوق المرأة من قبل الأمم المتحدة فى العالم أجمع لقد كانت المرأة عند العرب فى الجاهلية قبل ظهور الاسلام ونزوله على رسولنا الكريم عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام تعامل معاملة شاذة وأصبحت كالمتاع وتتزوج دون أذنها لم يدفع أكثر لولى أمرها وتدفن فى الرمال بدعوى أنها تجلب العار والفقر لأهلها.

كما جاء بالقرأن الكريم فى سورة النحل قال تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ * وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل:57 – 59].

ولما جاء الأسلام أصلح من شئون المرأة بل أنزل فى معاملتها سورة كاملة هى سورة ” النساء “وهاهى المرأة المصرية منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة بقيادة ناصر وزملائه الأحرار وحتى أيامنا هذه تحصل على المرأة المصرية على كافة الحقوق مثل الرجل.

بل أصبحت مشاركة فى الحياة السياسية كعضوة فى المجالس النيابية بل منهم من تتولى حقيبة وزارية وبفضل لله واسلامنا الحنيف الذى نزل على رسولنا الصادق الأمين عليه والرسل والأنبياء الصلاة والسلام أصبحت المرأة المسلمة من أفضل سيدات فى العالم أجمع بالتزامها نحو مجتمعها وأسرتها.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى