عرض كتاب
تأليف : د. ممدوح عطية ود. أمانى قنصوة
مما لاشك فية أننا نعيش حاليا فى عالم أصبح فيه الأنسان أقوى المخلوقات بلا منازع لما حققة من تقدم علمى فى مختلف المجالات خاصة العلمية منها ومن خوف الأنسان من أخية الآنسان أخترع الأسلحة البيولجية والتى تعتبر الد أعداء البشرية لكونها عبارة عن ” ميكروبات “جراثيم صغيرة لاترى الا بالمجهر هذا ما يعبر عن مؤلفى كتاب ” الأسلحة البيولجية ” وقد شرحا فى كتابهما وتحدثا عن التوظيف غير الأخلاقى للعلم والتكنولوجيا المتقدمة والتى تجعل منهما سلاحا لتدمير الحياة مثل اسلحة الدمار الشلمل
بل تحدثا عن تمكن القائمين على الأسلحة البيولوجية من تطوير تلك الأسلحة لتكون أكثر دمارا للأخضر واليابس وذلك من خلال أى معمل متقدم فى مجال البيولوجيا الجزئية ” وهو ماحدث بالفعل على ارض سوريا من أستخدام تلك الأسلحة فى الصراع القائم هناك منذ أعوام ”
بل يقول المؤلفان أن صناعة تلك الاسلحة تقوم على استزراع كائنات من البكتريا والفيروسات التى تطرح سموما تقوم بمهمة هو نشر المرض فى الأنسان والحيوان والنبات للقضاء علية فهى تقضى على المناعة الطبيعية لكل شىء ” تناسوا هؤلاء أن من خلق كل شىء حى قادر على حمايتهم من أذى الأشرار حلفاء الشيطان على الأرض ”
وافاد المؤلفان فى كتابهم أن هناك صعوبات فى التعرف والسيطرة على هذة الكائنات الدقيقة التى تصنع الأسلحة البيولوجية بل تشكل خطرا على الجميع مدنيين وعسكريون وتهدد الأمن والسلام العالمى
بل يقول المؤلفان بأن لقد سمى السلاح باسم الأرهاب البيولوجى لأن البعض يستخدمها متعمد ضد الأخر لأنها سهلة التصنيع وتسبب خسائر علية للأخر فى وقت قصير ولايمكن الوصول الى الفاعل الحقيقى المستخدم لهذة الأسلحة “أتهم أمريكا والغرب النظام السورى فى أستخدام تلك الأسلحة فى الصراع فى سوريا ”
لهذا يناشد المؤلفان وانا معهم فى الرأى كافة الدول أن تسن قوالنين وتشريعات لمواجهة خطر تلك الأسلحة البيولوجية ” ومن رأى الشخصى أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة قبل أن يستخدمها الأرهاب الأسود ضد دول العالم أجمع “
الكتاب صادر عن الهيئة المصرية للكتاب بمصر ومتواجد بمكتبة مصر الكبرى بالجيزة ومتاح قرأتة للجميع ” كتاب علمة ” يستفيد منة الجميع خاصة المتخصصين وننصح الجميع بالاطلاع علية