كشف مصدر رسمي عن المجزرة الجديدة التي افتتحها الرئيس السوري بشار الأسد في ريف حلب الشرقي شمال سوريا. لقد شهد الريف الحلبي شمال سوريا في بدء هذا اليوم مجموعة من الغارات الجوية المختلفة من الجيش السوري علي مجموعة من المدن راح ضحيتها 90 قتيلا وأكثر من 100 جريح وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال. كما وضح المصدر انا جيش النظام السوري قام بقذف مدينة الباب الواقعة شرق شمال المحافظة السورية حلب بأكثر من غارة جوية مستخدما البراميل المحملة بالمتفجرات والصواريخ الفراغية. كما استهدف الهجوم سوق الهال شمال المدينة ومجموعة من المساجد الواقعة بالقرب من السوق. كما أشاد المصدر ان الهجوم أدي الي قتل وإصابة العشرات من أهالي المدينة ومعظمهم في حالات خطيرة. كما صرح المصدر ان هناك عدد كبير من الضحايا مازالت باقية تحت الأنقاض وقامت وحدة من الدفاع المدني بعمليات إنقاذ للضحايا ولكن لم تستطيع اخراج كل الضحايا من تحت الأنقاض المهدومة علي رؤوس الضحايا. كما أضاف المصدر ان قوات النظام السوري قامت بقذف بلدة دير حافر بالبراميل والمتفجرات مما أسفر ع قتل 20 شخصا وإصابة العشرات من سكان البلدة. ونوه المصدر ان بلدة تادف الواقعة في الريف الشرقي لحلب لم تنجوا من الغارات الجوية للجيش النظامي مما أدي الي مقتل 2 وإصابة اخرين بجروح خطيرة. كما أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة الروسية ان موسكو لن تتخلي عن حليفهاالرئيس السوري بشار الأسد مهما كلفها الامر. ولن تسمح للسلطات الامريكية بمساعدة قوات المعارضة السورية.