الأزهر يطلق مبادرة لرفع مستوي الطلاب الضعاف بعنوان”الطريقة الأزهرية لتعليم القراءة والكتابة العربية في المعاهد الازهرية ” (أنا الأفضل سابقا)
تقرير : محمد العقبى
الأزهــريُّ هــــو الــذي يعـــــتزُّ بـــــي * فــمعـــاقدُ التعـــليمِ طَـــوعُ بَـنـَانـي
من أجل كل أزهرى ومن أجل نشئ جيل قادر على مواجهة الحياة وخلق جيل واعى قام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر وصاحب الفضيلة أ.د عباس شومان وكيل الأزهر وصاحب الفضيلة أ.د محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد وفضيلة الدكتور على عبد الحافظ حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية بإطلاق مبادرة ترتقى بمستوى الطلاب ضعاف المستوى فى القراءة والكتابة ، وهى مبادرة “ الطريقة الأزهرية لتعليم القراءة والكتابة العربية في المعاهد الازهرية “(أنا الأفضل سابقا)
تقوم فكرة المبادرة علي الطريقة المتوارثة عن أجدادنا في تعليم القراءة والكتابة وهي تعتمد علي اللآتي:
- للحروف العربية لها ثلاثة أحوال
- إسم الحرف ب – شكل الحرف ج – أصوات الحرف
بمعني أن للحرف الواحد أكثر من صوت مع الحركات اربعة أصوات مثلا : جَـ ، جِـِ ، جُـ ، والسكون
أ جْ ومع التنوين ثلاثة اصوات ، جٌـ ،جـً جـٍ والمد ثلاثة أصوات ، جوُ، جاَ ، جي ، ، ومع التشديد ثلاثة أصوات الجـً ، الجـُ ، الجـ ُ بواقع ثلاثة عشر صوتا للحرف الواحد
- تقوم هذه الطريقة علي تعريف التلميذ علي الحرف من خلال اسمه وشكله وأصواته من خلال حواس الطفل السمع والبصر والكتابة باليد،
- تجعل الطفل له القدرة علي تشكيل الكلمات من خلال الحروف المزدوجة أي إسناد حرف إلي اخر
مثلا أ بْ ، أ خْ ثم الكمات الثلاثة وهكذا ،
- تدرب التلميذ علي نطق الكلمات العربية من خلال أصوات الحروف وتشكيلاتها
- تجعله قادرا علي تركيب الكلمة ثم الجملة
- تتيح تعلم القراءة بنطقها الصحيح من خلال حركات الحروف
- و تختلف هذه الطريقة عن غيرها مثلا في :
- انها تبدأ بالتعرف علي أصوات الحرف وشكله وأصواته
- انها تبدأ بالاعتماد علي أصوات الحرف في قراءة الكلمة او تكوينها
- أنها الطريقة التي تعلمنا بها في الكتاتيب بالأزهر الشريف قديما
- تختلف عن القرائية انها صالحة لكل الأعمار فصالحة للابتدائي والاعدادي والثانوي إذا لزم الأمر أما القرائية فأنها تعتمد علي المراحل الأولي فقط،
- لا تعتمد علي الكتاب المدرسي أما القرائية فتعتمد علي الكتاب المدرسي في الصف الأول الابتدائي اذ تستخرج الحرف من الكلمة التي بداخل الجملة وهنا يحدث ارتباكا في ذهن التلميذ من خلال الحروف المجاورة واصواتها ويخلط بين أشكالها وأصواتها ،أما الطريقة الازهرية فتعتمد علي شكل الحرف فقط واسمه وأصواته فتبقي أصوات الحرف في عقل التلميذ .
- تحتاج الطريقة الأزهرية الي معلم واحد فقط داخل المجموعة أما القرائية فتحتاج الي معلمين داخل الفصل .
- تساعد الطريقة الأزهرية علي القدرة علي القراءة بالمصحف من خلال تشكيلات الحروف والتعود عليها وعلي نطقها.
الطرق الصحيحة لتنفيذها :
- وجود كتاب :(الطريقة الازهرية مع الطالب والمعلم )
- تدريب المعلمين علي هذه الطريقة ويكون هذا بانتداب اثنين من المعلمين ( معلم عربي، ومعلم قران كريم ) من كل معهد
- والقيام باختبار قبلي للتلاميذ جميعهم دون الاعتماد علي نتيجة الامتحانات والاختبار يقتصر علي القراءة والكتابة للوقوف علي الضعاف في كل صفوف المعهد دون استثناء .
يبدأ المعلم مع الضعاف في القراءة والكتابة (معلم القراًن ومعلم اللغة العربية ) ثم بعمل اختبار كل أسبوعين ثم أختبار اخر البرنامج وعزل الفائقين وابقاء الضعاف للتدريب علي البرنامج مرة أخري وينقل التلاميذ الفائقين الي المستوي الثاني وهذا المستوي يقوم به مدرس القران الكريم وهو التدريب علي القراءة في المصحف وحفظ ما تقرر عليهم من كتاب الله حتي نصل الي المستوي المطلوب ثم يجري اختبارا لهم في القراءة والكتابة من خلال اختبار في القران الكريم مما حفظ ويكتبه في ورقة اختبار معده مسبقا لذلك .
- في كل الأحوال لا يزيد الوقت المخصص للمبادرة أكثر من سنة دراسية واحدة وحصة واحدة للتلميذ في اليوم وثلاث حصص للمعلم في اليوم حسب المجموعات وحسب المستوي تحتسب من نصابه القانوي
- بعد تأهيل التلاميذ وتقدمهم في القراءة والكتابة ينتقل الطالب الي المستوي الثاني وهو حفظ ما تيسر له من كتاب الله والتدريب علي القراءة في المصحف.
- الاجتماعات المستمرة مع أوليا الامور لمتابعة أبنائهم والوقوف علي مستواهم العلمي قبل المبادرة وأثنائها وبعدها .
- المتابعة المستمرة للمعاهد للمبادرة من القيادات ومديري الادارات والموجهين .