يختار القدر الأرواح المتشابهة ويجمعها ببعض
اهم شي يكون هذا الحب تحت مظلة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وغيرذالك فأنه فاشل بكل ماتعنيه كلمة فشل
لذلك تجد بعض اﻷرواح تتواصل رغم بعد المسافات ورغم صمت الكلام ورغم عدم البوح بما في القلوب وكل روح تبعث الروح في الروح سنن الله فى خلقه ثابته لا تتغير الأرواح
لموضوع تآلف الأرواح فقد تكون تصادفت في الأحلام عدة مرات وأتتنا في المنام.
هنا تجد تآلفًا ماديًا يحدث على شكل إعجاب او لفت انتباه ومن ثم قد يتطور الى بناء علاقة ما تتطور الى صداقة وربما أعمق من ذلك وبشكل ملحوظ وسريع إيجابي من الطرفين
كما في الحديث الشريف
(الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
اجمل شعور قد يمر به الانسان
قد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك
و بعد دقائق تشعر أنك عرفته العمر كله
و قد تعيش طوال حياتك مع إنسان في بيت واحد
ثم تكتشف بعد سنوات طويلة أنك لم تعرفه أبدا!
الإنسان الغريب ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل
و إنما هو الإنسان الذي قابلته و لم تعرفه
و تحدثت معه و لم تفهمه وعشت معه فازددت به جهلا
الزمن لا يحل ألغاز البشر و لا يكشف سرهم ربما يزيدها تعقيداً
أو غموضاً .. أو إبهاماً .. بعض الناس يضع قناعاً على وجهه فإذا نزعت القناع رأيت وجهه الحقيقي
و آخر يضع أقنعة فإذا نزعت قناعاً وجدت قناعاً
كل إنسان له شبيه روحي خلق من نفس الإحساس و العواطف..و الأحلام..
قد يكون جالسا بجانبك و لا تراه ومن هنا يمكننا القول إن علاقات الحب الناجحة المستمرة سببها تآلف الأرواح والعكس صحيح
وقد يعيش الطرفان عبر الزواج ولحين من الدهر ولكن دون الروح المتآلفة الجامعة بين الطرفين فتكون النتيجة تلك التي نسميها مودة
أما إذا غابت المودة او الأرواح المتآلفة فالطلاق حاصل لا محالة.
وما علينا إلا أن ندرب هذه الأرواح بالرياضة الروحية، وتدريب النفس على الهدوء والانعزال عن الآخرين وعن كل ما يحيط بالشخص او بأي شيء