معاناة تبحث عن حل فى معقل القارة السمراء.فى بقعة تحتاج إلى نظرة إنسانية؛
من الدول أصحاب القرار ؛ومن مؤسسات؛ المعنية بالشأن الافريقى؛ والانسانى؛ الكاميرون؛ بلد الذي كان في يوم من الأيام يشتهر بمزارعه المفروشة.
من أعلى قمم المرتفعات و الممزوجة بأنواع الخضروات؛ بجميع انواعها وأشكالها .المختلفة منها الفراولة ؛ والصبار ؛و الشاي فقد أضافت سمرتها الجغرافية.
المنسقة في ملامح صورتها افريقيا المصغرة. لتصبح الآن وجها يخفي داخلها؛ اخطر الجبهات الداخلية ؛ تثير الفتن والمشكلات العديدة؛ والمحاطة بالعنف مددت بمخالفات.
تم سردها بما أصابها من وباء الإرهاب؛ الاقتصادى والفقر؛ الاجتماعى لإحتواءها داخل مربع المساومات القبلية المتمردة خلفت حرب أهلية. زادت فتيل الصراع والمناوشات أدت إلى النهب والإغتصاب توترات تهمش فيها فصائل القبائل كل فصيلة تزعم بحقها في الأرض والغلة ؛وكل واحد على حدى تتبلور نزعتهم إلا على المصالح وطمع .
حيث تلاشت سبل التقدم بها.. ومن هذا التحليل للمصائب التي تحل على الإنسان الكاميروني ونحن واقفين تتقاسمنا الأعين والأسماع . وأكتفينا بالوقت الذي يتنقل بنا كالغرباء؛ بين ضريحها يحجز لنا العالم .تذكرة للمشاهدة فوضى القتل والموت ؛ المشحون بالإنفعالات المتطرفة.
لا نملك إلا شرحا ؛يؤدي دائما إلى الهزائم .
من هنا نبحث ونتباحث عن سبل الخروج بهذا البلد الأفريقى من مستنقع الجهل الثقافى والإقتصادى بما تراه المؤسسات والمجهودات الشعبية والدول المحبة للسلام؛ لهذا الشعب.
بمحاولة منا لتسليط بعض الضوء لمعاناة هذا البلد ومحاولة وضع حلول إنسانية؛ لها إن كانت للمرأة أو الطفل أو للحياة.
هناك عموما
ارى أيضا العمل على حراك ثقافى. شامل لكل أوجه الحياة والخيرات وتوظيف كل الخبرات المتواجدة فى هذه البقعة السمراء.
لاكتشاف المنافع الذهنية والقدرات الفائقة لإكتساب الحياة المرجوة لإفشاء السلام الإجتماعى؛ ثم التعايش والإيخاء ؛الشامل لهذا البلد الجميل .
ننتظر أن تمد اليد باليد والقلب على القلب والروح تتواصل بثبات ووفاء؛ وعلى مباديء الأخلاق ؛ لانارة القلب بثقافة التسامح والعمل وسلامة الضمائر.
المستقرة في السلام ؛على بقاع الأرض و أن يعمر الحب في كل بلاد العالم.